الشرق الأوسط

تحذير من اليونيسيف: تدهور خطير في رعاية الأطفال حديثي الولادة في غزة!

أشارت السيدة خضر إلى التقارير التي تفيد بأن وحدة العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة في مستشفى⁤ كمال​ عدوان بشمال غزة قد تضررت جراء ⁤الهجمات العنيفة في ‌الأيام ​الأخيرة، مضيفة أن المرفق الصحي تحول الآن إلى “منطقة حرب ​محاصرة”.

وقالت:‍ “إن الوصول إلى المستشفى صعب ​للغاية، ولكن التقارير تشير‌ إلى أن⁣ الأطفال الذين ‍يتلقون العلاج هناك قد قُتلوا وأصيبوا في هذه الهجمات، ​كما تضررت إمدادات الأكسجين والمياه، مما أدى إلى ⁣تعطيل الرعاية الحرجة ‌للقلة الذين لا يزالون متمسكين ‌بالحياة داخل المستشفى”.

وأكدت المديرة الإقليمية أن أي طفل حديث الولادة “يكافح من أجل الحفاظ على أنفاسه” داخل حاضنة المستشفى “أعزل تمامًا ويعتمد كليًا على الرعاية الطبية المتخصصة والمعدات للبقاء على قيد الحياة”.

وأشارت إلى أنه من بين ⁣105 حاضنات كانت موجودة ⁤في شمال⁣ غزة قبل الحرب،​ لم يتبق سوى 9 حاضنات فقط،⁤ جميعها في مستشفى كمال عدوان، ومن غير الواضح⁣ ما إذا كانت لا تزال تعمل بعد الهجمات الأخيرة.

احتياجات تفوق​ القدرات

تقدر‍ اليونيسف ​أن ⁢ما لا يقل⁣ عن أربعة ⁣آلاف طفل في غزة انقطعوا عن ‍رعاية الأطفال حديثي ‍الولادة⁣ المنقذة ‌للحياة خلال العام الماضي⁣ بسبب‍ الهجمات المستمرة على المستشفيات وانقطاع إمدادات‍ الكهرباء ونقص الوقود.

حتى قبل الحرب الحالية، كانت قدرة غزة على تقديم⁢ العناية ⁢المركزة لحديثي‍ الولادة غير كافية⁢ لتلبية الاحتياجات الكبيرة. والآن انخفض عدد الحاضنات‍ المتاحة بنسبة⁤ 70% ليصل إلى حوالي 54 حاضنة فقط في جميع أنحاء القطاع.

وفي هذا⁣ السياق، ⁤قالت السيدة خضر: “يحتاج ما لا يقل‍ عن 6000 ⁣طفل حديث الولادة إلى رعاية مركزة في قطاع غزة كل ⁢عام. ومع ذلك، فإن العدد الحقيقي قد يكون ‍أعلى؛ حيث أخبرنا الأطباء ⁤أن نسبة الأطفال الخدج أو الذين يعانون من‍ سوء التغذية أو ‌مشاكل النمو ومضاعفات صحية أخرى⁤ قد ارتفعت نتيجة تأثير الحرب على نموهم وولادتهم ورعايتهم”.

وذكّرت المسؤولة في اليونيسف بأن مرافق الرعاية ⁢الصحية ​محمية بموجب القانون⁤ الدولي الإنساني وكذلك‍ مقدمو الخدمات والعاملون في المجال الإنساني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى