اكتشفوا من هي لورا لومر: مروجة المؤامرات والتصريحات العنصرية التي تثير الجدل في حملة ترامب!

“غامضة” وتضم “ثغرات”، هكذا وصف تقرير لشبكة “إن بي سي نيوز” أجندة مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، كامالا هاريس. ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، ما زالت العديد من الأسئلة حول برنامجها لم تتم الإجابة عنها، بينما “تتخلى بحذر عن بعض المواقف التقدمية السابقة”، وفق تعبير الشبكة.
قبل المناظرة مع منافسها المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، أصدرت هاريس عبر موقع حملتها الإلكتروني ما يمثل “الأجندة الأكثر شمولية” لبرنامجها الانتخابي، والتي تسعى من خلالها إلى خفض الأسعار في الأسواق وتعزيز الخصم الضريبي للأطفال.
ولكنها أغفلت أو تركت بعض القضايا “غامضة”، وفق ما يراه التقرير، مشيرًا إلى بعض النقاط كمثال على ذلك: الحد الأدنى للأجور والإجازات مدفوعة الأجر وتمويل رعاية الأطفال، مما يطرح أسئلة حول السياسات التي قد تتخذها بهذا الخصوص.
ما طرحه برنامج هاريس إما يركز بالترويج لسياسات إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أو ينتقد برامج ترامب. خلال المناظرة لم تذكر هاريس قانون أشباه الموصلات الذي يعتبر تاريخيًا، بينما يقول مساعدوها إنها تتحدث عن الأشياء بطريقة ملموسة لتصل للأشخاص العاديين.
وتركز خطط هاريس في الرعاية الصحية على ما فعلته إدارة بايدن بمواصلة منح المساعدات وتوسيع سقف الرعاية الطبية. وتتعهّد أجندة هاريس بـ”النضال من أجل رفع الحد الأدنى للأجور”، لكنها لا تذكر إلى أي مدى تريد أن يصل هذا الحد. فيما تقول إنها تدعم “الإجازات العائلية والطبية مدفوعة الأجر”، من دون تحديد عددها أو ضماناتها لذلك.
ورفضت حملة هاريس تقديم أي تفاصيل حول هذه القضايا أو عما إذا كانت المرشحة الديمقراطية تدعم الأفكار التي يدعمها بايدن مثل توسيع مزايا الضمان الاجتماعي وتوسيع تغطية الرعاية الطبية لتشمل الأسنان والعيون وذلك ردًا على طلب تعليق للشبكة الأميركية.
ونقل التقرير عن استطلاع أجرته صحيفة نيويورك مؤخرًا قال فيه ثلث المستطلعة آراؤهم إنهم “بحاجة إلى معرفة المزيد عن كامالا هاريس”، مقارنة مع واحد من بين 10 ممن شملهم المسح قالوا ذلك عن ترامب. وأجرى مركز بيو للأبحاث الاستطلاع لفحص اتجاهات الناخبين الأميركيين في القضايا المختلفة.ترامب وهاريس.. القدرة على إدارة الاقتصاد والهجرة قد تحسم وجهات الناخبين
أصبحت المخاوف بشأن حالة الاقتصاد والتضخم في الولايات المتحدة عاملاً أساسياً يؤثر على مواقف الناخبين الأمريكيين في الانتخابات الرئاسية لعام 2024. ومع ذلك، فإن هذا ليس الملف الوحيد الذي يهمهم.
بالنسبة لمؤيدي هاريس، تعتبر قضايا مثل الرعاية الصحية (76 بالمئة) وتعيينات المحكمة العليا (73 بالمئة) ذات أهمية قصوى. كما تشير أغلبية كبيرة إلى الاقتصاد (68 بالمئة) والإجهاض (67 بالمئة) كملفات مهمة جداً تؤثر على تصويتهم في الانتخابات. ويقول حوالي أربعة من كل عشرة من مؤيدي هاريس (39 بالمئة) إن الهجرة مهمة جداً لتصويتهم.
وصف 67 بالمئة من أنصار هاريس الإجهاض كقضية تصويت بأنها مهمة للغاية، وفقاً لاستطلاعات بيو. تدعم هاريس الحماية الفيدرالية القانونية لحق المرأة في الإجهاض، بينما يعارض ترامب ذلك. ولكل منهما حجته التي تبرر موقفه، لكن يبدو أن هناك تياراً واسعاً من الأمريكيين يؤيد حق المرأة في الإجهاض.
تدافع هاريس عن قانون حماية صحة المرأة، وهو مشروع قانون يهدف إلى حماية حقوق الإجهاض في جميع الولايات الخمسين بموجب القانون الفيدرالي، ويحظر وضع عقبات غير ضرورية طبياً أمام الوصول إلى هذا الإجراء.
لم تجب حملة هاريس على سؤال للشبكة الأمريكية حول ما إذا كانت ستدفع باتجاه طرح الإجراءات للتصويت داخل الكونغرس من أجل تمريرها.
يتسامح بعض الناخبين مع تغير مواقف هاريس، بحسب تقرير “إن بي سي نيوز”. قال سيدني سميث، طالب في جامعة ويك فورست بولاية نورث كارولينا للشبكة إنه يتفهم التحولات: “أنا تقدميّ، على الأقل أسعى لأن أكون كذلك.. لكنني أريد أن أكون تقدمياً أكثر واقعية؛ لذلك لا أستطيع أن أفهم التحولات في مركزها”.
كما يسخر الجمهوريون من تحول هاريس نحو ”الوسط”، بحجة أن المواقف الأكثر تقدمية التي اتخذتها سابقًا تتعارض مع توجهاتها الحالية.البابا ينتقد هاريس وترامب ويحث الكاثوليك الأميركيين على اختيار “أخف الضررين”
انتقد البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، يوم الجمعة، الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، بسبب خطته لترحيل ملايين المهاجرين وأيضًا نائبة الرئيس، كامالا هاريس، بسبب موقفها الداعم لحقوق الإجهاض.
وقالت هاريس في إشارة إلى ترامب: “حان وقت قلب الصفحة”، متعهدة بالدفاع عن الطبقة الوسطى وحقوق المرأة المرتبطة بالإنجاب.
دخلت هاريس سباق الاقتراع بشكل غير متوقع بعدما انسحب الرئيس بايدن في يوليو بعد أداء كارثي أثناء مناظرة متلفزة مع ترامب.
وأصرت هاريس يوم الخميس على أنها ما زالت “الطرف الأضعف” في السباق. وقالت: “نعرف بأن نتائج السباق ستكون متقاربة حتى النهاية. نحن الطرف الأضعف. لنكن واضحين في ذلك”.
ويرجح أن تحسم النتيجة عشرات آلاف الأصوات فقط للناخبين الذين لم يحسموا قرارهم بعد في الولايات المتأرجحة.
وتجري الانتخابات في الخامس من نوفمبر فيما تشير معظم استطلاعات الرأي إلى تقارب النتائج بين المرشحين، بما في ذلك في الولايات التي تحتدم فيها المعركة الانتخابية عادة والتي يرجح أن تحسم النتيجة بناءً على نظام المجمع الانتخابي بحسب تقرير لوكالة فرانس برس.