تجاوزت عمليات العبور غير القانونية للحدود 12.5 مليون منذ تولي بايدن وهاريس الحكم!
بقلم بيثاني بلانكلي (مركز سكوير)
أصدرت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية بيانات شهرية عن الاعتقالات على الحدود يوم الجمعة، قائلة: “الإحصائيات تظهر أدنى عدد من اللقاءات على الحدود الجنوبية الغربية منذ ما يقرب من أربع سنوات.” كما زعمت إدارة الجمارك أن عمليات العبور غير القانونية انخفضت بنسبة 34% من يونيو إلى يوليو، وأن هذا الانخفاض يعود إلى إعلان رئاسي صدر في يونيو.
قال تروي ميلر، مسؤول كبير يقوم بأعمال مفوض إدارة الجمارك وحماية الحدود، إن السياسات الأخيرة لإدارة بايدن-هاريس أدت ”إلى أدنى عدد من اللقاءات على طول الحدود الجنوبية الغربية منذ أكثر من ثلاث سنوات.”
على الرغم من هذه الادعاءات، تجاوز العدد الإجمالي للمهاجرين غير الشرعيين الذين تم اعتقالهم 10.5 مليون في يوليو مع بقاء شهرين في السنة المالية التي تنتهي في 30 سبتمبر.
ذات صلة: “نحن لا ندعمها”: شريف كاليفورنيا يتحدى ادعاءات هاريس بشأن الحدود
هذا الرقم لا يشمل مليوني شخص تمكنوا من الدخول بشكل غير قانوني وتجنبوا القبض عليهم، مما يرفع العدد الإجمالي إلى أكثر من 12.5 مليون.
هذا أكبر من عدد سكان 45 ولاية أمريكية. إذا كان المهاجرون غير الشرعيين دولةً، لكانوا سادس أكبر ولاية بعد إلينوي.
هذا الرقم ارتفع مقارنةً بالمهاجرين غير الشرعيين الذين تجاوز عددهم سكان 43 ولاية في مارس الماضي، و23 ولاية في يونيو 2022 عندما بدأ مركز سكوير أول مقارنة بين أعداد السكان على مستوى الولايات والمقاطعات والدول.
لم تسجل أي إدارة رئاسية أخرى في تاريخ الولايات المتحدة حتى جزء بسيط يبلغ 12.5 مليون خلال فترة واحدة ناهيك عن عدة فترات مجتمعة.
بلغ إجمالي عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين تم اعتقالهم منذ السنة المالية 2021 حوالي 10,522,029 شخصًا، باستثناء المليوني شخص الذين تمكنوا من الهروب. ويُقدّر عدد سكان إلينوي بحوالي 12,516,863 نسمة.
كما أفاد مركز سكوير كل شهر منذ أوائل عام 2021 أنه بعد تولي الرئيس جو بايدن منصبه زادت أعداد المهاجرين غير الشرعيين. البيانات التي تُعلن عنها إدارة الجمارك تشمل فقط المعتقلات ولا تشمل الأشخاص الذين تم التعرف عليهم كـ”غير مقبول” والذين يتم إطلاق سراحهم شهريًا عبر تطبيق CBP One أو الآلاف الآخرين الذين يتم إطلاق سراحهم عبر برامج الإفراج المشروط التي أنشأتها وزيرة الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس. وقد حددت لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب الأمريكي أكثر من عشرة برامج باعتبارها غير قانونية واستخدمت كدليل لعزل مايوركاس في فبراير الماضي.
“على الرغم من السرد الكاذب الذي يحاولون تقديمه، فإن أزمة الحدود بدون سابق مثيل التي خلقها الرئيس و’القيصر الحدودي’ تستمر بلا هوادة”، قال رئيس لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب النائب مارك غرين (جمهوري – تينيسي). “هذه الإدارة تدير لعبة ضخمة تخدع فيها الأجانب الغير مقبول دخولهم للعبور عند نقاط الدخول بدلاً من بينها – مما يخلق واجهة محسنة للإدارة ولكن الواقع يفرض عبئاً متزايداً على مجتمعاتنا.”
ذات صلة: استطلاعات الرأي: غالبية الأمريكيين يريدون إرسال القوات إلى الحدود ويعارضون الهجرة غير القانونية
“عدد اللقاءات الإجمالية عند موانئنا – البرية والبحرية والجوية – قد ارتفع بشكل كبير هذا العام المالي مقارنة بالسنة الأولى لإدارة بايدن-هاريس وهو يسير نحو تجاوز إجمالي العام الماضي”، أضاف غرين. “منذ يناير عام 2023 ، مُنح أكثر من 1.28 مليون أجنبي ممن لم يُقبل دخولهم حق الدخول إلى بلادنا عند نقاط الدخول الرسمية فقط عبر برنامج CBP One وبرامج الإفراج الجماعي CHNV التي أنشأتها بايدن وهاريس.”
< figcaption >إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكيةبتصريح مشترك مع مركز سكوير .
