تظل حالة تايجر وودز في وضع التعافي، حيث يشعر بعدم الاستعداد جسديًا للمنافسة في ملعب الجولف بعد خضوعه لعملية جراحية أخرى في الظهر في سبتمبر.
وودز، الذي يعتبر متفرجًا في تحدي الأبطال في جزر البهاما، يحضر هذا الحدث غير الرسمي لأنه يعمل كمنظم له.
قال بطل البطولات الكبرى 15 مرة: “أنا لست جاهزًا للمنافسات بعد. لا أزال بعيدًا عن ذلك. هؤلاء هم 20 من أفضل اللاعبين في العالم ولست حادًا بما يكفي للتنافس ضدهم على هذا المستوى. لذا عندما أكون مستعدًا للتنافس واللعب على هذا المستوى، سأفعل ذلك”.
سيحتفل وودز بعيد ميلاده التاسع والأربعين لاحقًا هذا الشهر، وقد قال سابقاً إنه يأمل أن يتمكن من اللعب في بطولة واحدة كل شهر. لكن يوم الثلاثاء تراجع عن تلك التصريحات وأشار إلى حالته الصحية كسبب لبقائه متفرجاً خلال البطولة.
وأضاف وودز: “لم أعتقد أن ظهري سيتدهور كما حدث هذا العام. كان مؤلمًا للغاية طوال نهاية العام، ولذلك خضعت لإجراء آخر لتخفيف الألم الذي شعرت به أسفل ساقي”. وتابع: “لذا سواء كانت التزامتي المستقبلية مرة واحدة شهرياً، نعم يمكنني قول ذلك مرة أخرى، لكنني حقاً لا أعرف. أنا فقط أحاول إعادة تأهيل نفسي لأصبح أقوى وأفضل وأشعر بتحسن حقيقي لأعطي نفسي أفضل فرصة ممكنة للعام المقبل”.
اعترف وودز بأنه لا يزال يتسم بالتنافسية كما كان دائمًا فيما يتعلق بالبطولات. ومع ذلك، فهو يعلم أن الأمر لم يعد يتطلب فقط القدرة على المنافسة.
قال: “النار لا تزال مشتعلة للتنافس”. وأضاف: “الفرق هو أن تعافي الجسم للقيام بذلك لم يعد كما كان عليه سابقاً”.
لعب وودز في البطولة التي أقيمت في نادي جولف ألباني العام الماضي وأنهى المركز الثامن عشر من بين عشرين لاعباً.
كانت عملية جراحة الظهر السادسة ضرورية لإصلاح انضغاط العصب أسفل ظهره بعد حوالي شهرين من آخر مشاركة تنافسية له في بطولة The Open.
— وسائل الإعلام الميدانية
