قبل أن تتزوج من واحدة من أشهر العائلات في أمريكا، عانت شيريل هاينز من طلاق صعب. هل يمكن أن تكون في طريقها لذلك مرة أخرى؟
شيريل، بالطبع، هي واحدة من قدامى هوليوود المعروفة بعملها في برنامج “Curb Your Enthusiasm”.
منذ عام 2014، أصبحت زوجة روبرت ف. كينيدي جونيور، السياسي المثير للجدل الذي يترشح حاليًا للرئاسة كمرشح مستقل.
قد يتغير ذلك قريبًا، كما قد يتغير وضعهما الزوجي، حيث اقترح روبرت ف. كينيدي جونيور نفسه أن الانفصال قد يكون في مصلحة صورة شيريل العامة.
والآن بعد أن تم القبض عليه وهو على علاقة مزعومة مع امرأة أخرى، قد تتغير الأمور بشكل كبير في علاقتهما.
لكننا نتقدم على أنفسنا. دعونا نبدأ بحقيقة أنه إذا كانت شيريل متجهة نحو الطلاق، فهي تعرف كيف تتعامل معه.
طلاق شيريل هاينز: زواجها الأول من بول يونغ انتهى بسرعة
في عام 2002 تزوجت شيريل وكيلة المواهب بول يونغ. بينما تشير شيريل غالبًا إلى لاري ديفيد باعتباره “زوجها الأول” بسبب زواجهما التلفزيوني، فإن بول هو الرجل الأول الذي تزوجته قانونيًا.
كانت فترة وجودهما معًا سعيدة؛ حيث رحبا بابنتهما كاثرين روز يونغ التي ولدت في عام 2004. بدا كل شيء على ما يرام.
ثم، في عام 2010 وبعد ثماني سنوات من الزواج قررت شيريل وبول بشكل ودي إنهاء العلاقة. لم يتم إعطاء سبب لذلك ولكنهم أكدوا لجمهورهم أنهم سيظلون أصدقاء مقربين فيما بعد.
“سيظلان أصدقاء مقربين للغاية وسيتعاونان لتربية ابنتهما معًا”، قال ممثلو الزوجين السابقين في بيان لهم.
وكانوا صادقين فيما وعدوا به؛ فقد عمل بول منتجاً لبرنامج شيريل الجديد “This Close”.
وإذا لم يكن ذلك كافيًا، كان بول إلى جانب لاري وروبرت ف. كينيدي جونيور جميعهم يجلسون في الصف الأمامي عندما حصلت شيريل على نجمة على ممشى المشاهير بهوليوود عام 2014.
لذا لم يكن الطلاق فوضوي بأي شكل من الأشكال.
علاقة شيريل بروبرت ف. كينيدي جونيور: كيف بدأت
في ديسمبر 2011 قدم لاري ديفيد زميلة شيريل لها إلى روبرت ف. كينيدي جونيور الذي كان يعمل حينها محامي بيئة.
أعلن الثنائي خطوبتهما في أبريل 2014 وتزوجا في أغسطس من نفس العام.
بحسب جميع التقارير فإن زواجهما سعيد وصحي؛ لكن كونك متزوجاً برجل معروف بإثارته للجدل قدم بعض التحديات لشيريل.
انفصال عن روبرت ف. كينيدي جونيور لحماية صورتها
على سبيل المثال ، عندما أدلى كينيي بتصريح يقارن فيه تفويضات لقاح CDC بسياسات ألمانيا النازية ، تحدثت شريله ضد هذا التصريح.
“آراء زوجي ليست انعكاساً لرأيي الخاص… بينما نحب بعضنا البعض ، نحن مختلفون حول العديد من القضايا الحالية…” كتبت عبر تويتر.
“لا ينبغي أبداً مقارنة الفظائع التي عانى منها الملايين خلال الهولوكوست بأي شخص أو أي شيء.”
كانت ردود الفعل السلبية تجاه تعليقات كنيدي قوية جدًا حتى أنه اقترح انفصالاً وهمياً لحماية مسيرة شريله.
“رأيت كيف أثر ذلك على حياتها وقلت لها ‘يجب علينا فقط الإعلان أننا منفصلان’ حتى تتمكني من الحصول على بعض المسافة مني”، قال روبرت لفريق نيويورك تايمز (عبر Variety).
قرر الثنائي أن مثل هذا الإجراء الجذري لن يكون ضروريًا وظلا متزوجان بسعادة.
العلاقة المزعومة بين روبرت ف. كينيتي جونيور وكاتبة المجلة تضع الزواج موضع تساؤل
في سبتمبر 2024 تم وضع صحفية سياسية تعمل لصالح نيويورك ماغازين تحت الإجازة بعد اعترافها بعلاقة شخصية مع موضوع بعض تقاريرها.
قالت المجلة إن المراسلة أوليفيا نوزي انتهكت معايير المجلة بشأن تضارب المصالح والإفصاحات عن طريق الدخول بعلاقة مع “موضوع سابق ذي صلة بحملة الانتخابات لعام 2024”.
لقد خمنت الأمر – إنهم يتحدثون عن روبرت ف .كينيدي جونيور.
تم تصنيف العلاقة بأنها “شخصية”، لكن أوليفيا كانت سريعة لنفي أي إشاعة بأن لديهم علاقة غرامية.
“في وقت سابق هذا العام ، تحولت طبيعة بعض الاتصالات بين نفسي وموضوع تقاريري السابق إلى شخصية”، قالت أوليفيا يوم الخميس الماضي “خلال تلك الفترة ، لم أقم بالتقارير مباشرةً عن الموضوع ولا استخدمتهم كمصدر”.
أكدت نوزي: “لم تكن العلاقة جسدية ولكن كان يجب الإفصاح عنها لمنع ظهور تضارب المصالح”. أشعر بالندم الشديد لأنني لم أفعل ذلك فوراً وأعتذر لأولئك الذين خذلتهم وخاصة زملائي بنيويورك ماغ”.
لم تصدر شيريل بعد بيان حول هذه المسألة لذا الوقت سيخبرنا مدى عمق هذه العلاقة وما يعنيه ذلك بالنسبة لزواجهما .
