بوينغ تتوقع خسارة بقيمة 4 مليارات دولار في الربع الرابع بعد عام 2024 المضطرب!
أعلنت شركة بوينغ يوم الخميس أنها من المحتمل أن تتكبد خسارة تبلغ حوالي 4 مليارات دولار في الربع الرابع، مما يزيد من المشاكل التي تواجه الشركة، التي بدأت عام 2024 بحادث جوي وانتهت بإضراب عمالي مؤلم وتسريحات للعمال.
وقالت الشركة إنها تتوقع تسجيل خسارة قدرها 5.46 دولار للسهم في الربع الرابع. كما توقعت أن تصل إيراداتها إلى 15.2 مليار دولار، وهو أقل من توقعات المحللين وفقًا لتقديرات LSEG. وأشارت بوينغ إلى أنها ربما استهلكت 3.5 مليار دولار نقدًا خلال هذا الربع. وقد جمعت أكثر من 20 مليار دولار خلال هذا الربع لتعزيز السيولة أثناء أزماتها.
ولم تسجل بوينغ أي أرباح سنوية منذ عام 2018.
وتتوقع الشركة تكبد رسوم بقيمة 1.1 مليار دولار على برامجها للطائرات 777X و767 بسبب الإضراب والعقد الجديد.
قال الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ كيلي أورتبيرغ في بيان صحفي: “على الرغم من أننا نواجه تحديات على المدى القريب، فقد اتخذنا خطوات مهمة لاستقرار أعمالنا خلال هذا الربع بما في ذلك التوصل إلى اتفاق مع زملائنا الممثلين عن IAM وإجراء زيادة ناجحة لرأس المال لتحسين ميزانيتنا العمومية”.
واجهت بوينغ صعوبات لاستعادة توازنها بعد انفجار سد باب أثناء الطيران في يناير 2024، مما أثار أزمة سلامة جديدة للشركة التي كانت تحاول تجاوز تداعيات حادثتين مميتتين وقعتا في عامي 2018 و2019.
جلب الحادث القريب من الكارثة تدقيقًا فدراليًا جديدًا وتباطؤاً في تسليم الطائرات الجديدة. كما أدى إضراب العمال الذي استمر قرابة شهرين والذي بدأ في سبتمبر إلى توقف معظم إنتاج الطائرات التجارية الخاصة بها. وقد حصل العمال، الذين كانوا معظمهم في منطقة بوجيت ساوند، على عقد جديد في نوفمبر.
من المتوقع أن تصل إيرادات وحدة الطائرات التجارية المهمة للغاية إلى حوالي 4.8 مليار دولار مع هامش تشغيل سلبي يقارب الـ44%.
تمتد مشاكل بوينغ أيضًا إلى وحدتها الدفاعية، حيث تتوقع تسجيل رسوم قبل الضرائب تبلغ قيمتها حوالي 1.7 مليار دولار على طائرة KC-46A للتزود بالوقود والطائرات المتأخرة طراز747 والتي ستعمل كطائرة جديدة للرئاسة الأمريكية (Air Force One)، بالإضافة إلى برامج الفضاء الخاصة بها.
