البيئة

بودكاست Earth911: أندي لي روث من مشروع Censored يكشف عن قصص بيئية لم تُروَ بعد!

في بيئة الإعلام الحالية، تنتشر⁤ المعلومات المضللة والتشتيت⁢ بشكل واسع. قد تكون المشكلة الأكثر إزعاجًا ​ليست المعلومات الخاطئة، بل المعلومات الحيوية التي​ يتم‌ تجاهلها أو⁣ الإبلاغ عنها بشكل غير كافٍ. يعود آندي لي روث،‍ المحرر العام‌ لمؤسسة “مشروع ⁣الرقابة”، إلى‍ برنامج “استدامة في أذنك” لمناقشة أبرز القصص المراقبة لعامي 2023-2024، مع تركيز خاص على التقارير البيئية. تتبع مؤسسة “مشروع الرقابة” وتضخم القصص المكبوتة منذ عام 1976، مما يسلط ⁣الضوء على ‌المواضيع التي تميل وسائل الإعلام التجارية إلى تجاهلها. يشير روث⁣ إلى أن الولايات ​المتحدة تشهد رقابة صريحة على المعلومات‌ المتعلقة بالمناخ جنبًا⁤ إلى جنب مع تآكل الأطر التنظيمية وتقليص الدعم الفيدرالي للبحث العلمي. تم تصميم الحملات الإعلامية⁢ لمقاومة التغيير والحفاظ على الوضع الراهن، حتى لو كان ذلك على حساب الأجيال القادمة.

في عام 2024، ⁣تتضمن معظم قصص مشروع الرقابة ‌الرئيسية قضايا ⁤بيئية، ⁢مما يشير إلى لحظة حاسمة‌ في ‍مشهدنا‍ الإعلامي. من المخاطر الصحية المرتبطة بمواقد الغاز إلى التأثيرات غير المبلغ عنها لمديونية المناخ، ومن‌ الوعود الزائفة⁢ بالحياد ‌الكربوني ⁣إلى ⁤التحديات ⁣العالمية والمحلية في أمن المياه؛ ‌غالبًا ما تظل القضايا البيئية والمناخية الحيوية غير مُبلّغ⁤ عنها. لا تفتقر ​هذه القصص للأدلة؛ بل يتم الإبلاغ عنها بشكل ناقص بسبب⁣ حوافز ملكية وسائل ⁢الإعلام​ وتأثير المعلنين. يجادل روث بأن ​الناس يمكنهم ممارسة الثقافة الإعلامية لفك شفرة ⁢السرد الناقص الذي يهيمن على وسائل الإعلام لفهم العالم ‌من حولهم بشكل ⁣أفضل. وفي‍ النهاية، يعتقد أن التغيير يكمن في أيدي جمهور مطلع ومشارك. المواطنون هم الحكم النهائي للسياسات ⁤والقيم والاتجاه المستقبلي – ومن خلال الصحافة المستقلة يتعلم المجتمع ويناقش مستقبلًا أكثر استدامة‌ وعدلاً.

يمكنك معرفة‍ المزيد عن⁣ مشروع ‌الحرية والقصص ⁣غير المُبلّغ عنها لهذا العام عبر زيارة الموقع الإلكتروني: projectcensored.org

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى