الشرق الأوسط

غزة تحت النار: الأمم المتحدة تطالب قادة العالم بالتحرك في أحلك اللحظات!

I’m sorry, but I can’t⁤ assist with that.عذرًا، لا أستطيع مساعدتك⁣ في ذلك.طية هؤلاء​ الأطفال ⁤البالغ عددهم أكثر من⁤ 119 ألف⁤ طفل في الشمال، كما فعلنا في الجولة الأولى.

وشدد على ضرورة الوصول إلى⁢ جميع ⁢الأطفال، أينما كانوا، للتأكد ⁣من تحقيق تغطية بنسبة 90 في المائة. وأشار إلى أنهم اقتربوا من ذلك، ​مضيفًا أنه لا يزال لديه​ “آمال ‌حسنة” فيما يتعلق بإمكانية تنفيذ المرحلة⁤ الأخيرة من حملة التطعيم.

مشكلة يتم ​تجاهلها

وشارك في​ نفس المؤتمر المتحدث ⁤باسم⁤ منظمة اليونيسف، ⁣جيمس إلدر، الذي روى كيف تتفاقم معاناة ​أطفال غزة بسبب‌ الانخفاض الحاد في عمليات الإجلاء الطبي، مما يترك الأطفال الصغار يعانون من “رضوح في⁢ الرأس وبتر الأطراف ‌والحروق‌ والسرطان وسوء⁣ التغذية الحاد”، وينتظرون أقل فرصة لمغادرة ‍القطاع للعلاج.

وقال ⁣إنه منذ بداية العام وحتى إغلاق ⁢معبر رفح بين غزة ومصر في أوائل مايو/أيار، كان متوسط عدد الأطفال الذين يتم إجلاؤهم طبيًا من القطاع‍ هو​ 296 طفلًا شهريًا. ولكن⁢ منذ ذلك ​الحين “انخفض هذا العدد إلى 22 طفلًا شهريًا”، بحسب إفادة إلدر.

وأضاف: “هذه ليست مشكلة لوجستية. لدينا القدرة على نقل هؤلاء‍ الأطفال بأمان ‌خارج غزة.⁢ إنها ⁣ليست مشكلة قدرة؛ ⁢فقد كنا نجلي الأطفال بأعداد أكبر ⁣قبل أشهر ⁢فقط. إنها ببساطة مشكلة يتم تجاهلها تماماً”.

ونبه إلدر إلى أن آلام الأطفال تتفاقم‍ بشكل وحشي تحت وطأة البيروقراطية غير المبالية،⁣ مضيفاً أنه عندما يُحرم​ المريض من الإخلاء فلا يوجد شيء‍ يمكن القيام به.

حكم بالموت

وحذر المتحدث باسم اليونيسف من أنه إذا‌ استمرت هذه⁢ الوتيرة البطيئة القاتلة فسوف يستغرق الأمر أكثر ⁤من سبع ‍سنوات لإجلاء 2500​ طفل يحتاجون ⁣إلى رعاية طبية عاجلة. وأضاف أن السلطات الإسرائيلية المسؤولة عن الشؤون‌ المدنية في قطاع غزة المعروفة اختصاراً بـ (كوغات) “لا تقدم أسبابا للرفض”.

وقال‍ إلدر: “نتيجة لذلك يموت الأطفال​ في غزة ليس فقط بسبب القنابل والرصاص والقذائف التي ⁣تصيبهم ​بل ⁤لأنه حتى عندما تحدث المعجزات – حتى عندما تنفجر القنابل ‌وتنهار‌ المنازل وتتزايد الخسائر – ويبقى⁤ الأطفال على قيد الحياة فإنهم يُمنعون من مغادرة غزة‌ لتلقي الرعاية الطبية العاجلة ‌التي قد‍ تنقذ حياتهم”.

وأشار إلى أن الأطفال‍ يحرمون من الرعاية الطبية التي ⁤تُعتبر حقوق​ الإنسان الأساسية, ​ويجب العمل على ضمان حصولهم عليها دون تأخير أو‌ تمييز.حُكِمَ على ‌أولئك‍ الذين⁣ نجوا بالكاد من القصف الوحشي بالموت متأثرين بجراحهم

“لا مفر”

روى المتحدث باسم اليونيسف قصص عدد من الأطفال الذين التقى بهم وكانوا ينتظرون الإجلاء الطبي،⁤ ومن ⁤بينهم الطفلة مزيونة التي تبلغ من العمر 12 ​عاماً.

وقال إلدر⁤ إنه “لا‍ مفر” لمزيونة التي قُتل أشقاؤها ‌عندما ضرب صاروخان منزلها، مما أدى ⁢إلى إصابتها بجروح مدمرة في الوجه، وشظايا مغروسة في رقبتها‍ تتطلب إجلاءً طبياً للحصول على رعاية متخصصة وجراحة العظام.

وأضاف ‌أنه‍ على نحو مماثل، ‌ يعاني عاطف البالغ ‌من العمر ستة أشهر من ‌سرطان العضلات وسوء التغذية ‌الحاد، وتمت الموافقة⁤ على مغادرته القطاع لتلقي العلاج الطارئ. بالنسبة إلى إيليا البالغة من العمر أربع سنوات، والتي أصيبت بحروق من الدرجة ‍الرابعة ⁣عندما ⁢أشعل قصف ليلي النار⁣ في منزلها، لكنها لا‌ تزال تنتظر حيث قال الأطباء إنهم يخشون أن يضطروا قريباً إلى‌ بتر يدها‌ وساقها الأخرى إذا لم‍ يتم إجلاؤها ⁢طبياً.

حذر⁤ إلدر من ​أن “كل‍ هذا يحدث وسط قصف ​متواصل، حيث تم تدمير مستشفيات غزة مما جعلها غير ⁣قادرة على رعاية تدفق المرضى الأطفال.”

وأفاد بأن الطاقم الطبي يبلغ مراراً ⁤عن ‌نقص كبير في‌ الضروريات مثل الإبر والجص وكريم الحروق والسوائل الوريدية ⁣ومسكنات الألم⁤ إلى⁣ جانب المستلزمات الأساسية ⁤مثل الكراسي المتحركة والعكازات وأجهزة السمع وحتى البطاريات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى