6 أنواع من الراحة وكيفية ممارستها خلال موسم العطلات

أهمية منح نفسك استراحة خلال العطلات
بينما تعتبر فترة العطلات وقتًا للفرح والبهجة، إلا أنها قد تكون أيضًا مرهقة. بين استضافة العشاء، والتسوق لشراء الهدايا وتغليفها، ومحاولة القيام بأنشطة احتفالية، من المحتمل أنك تشعر بالتعب. ولا ننسى أن الجميع يحاول إنهاء كل شيء في العمل استعدادًا للعام الجديد. لهذا السبب من المهم أن تسمح لنفسك بالراحة خلال موسم العطلات. ومع ذلك، لا نتحدث عن القيلولة أو الاسترخاء على الأريكة مع الكاكاو الساخن وأفلام عيد الميلاد. تحتاج إلى التفكير بشكل أكثر استراتيجية وممارسة الراحة الهادفة التي ستجدد عقلك وجسدك وروحك بالفعل. الراحة ليست عامة – هناك 6 أنواع من الراحة، كل منها تستهدف نوعًا معينًا من الإرهاق. هذا الموسم الاحتفالي، سنلقي نظرة فاحصة على هذه الأنواع وكيف يمكنك دمجها في حياتك دون تفويت متعة العطلات.
6 أنواع من الراحة لمساعدتك على إعادة شحن طاقتك هذا الموسم
1. الراحة الجسدية
يمكن أن تكون فترة العطلات مرهقة لجسدك حقًا. الخبز وحضور الفعاليات والتسوق والاحتفال يجعلك تتوق لبعض الوقت الهادئ عندما ينتهي كل شيء. هنا تأتي أهمية الراحة الجسدية؛ فهي تتعلق بإعطاء جسمك ما يحتاجه لإعادة الشحن. إذا كنت تشعر بالتعب أو الألم أو عدم الارتياح أثناء الليل، فهذا تحذير لجسمك بأنه يحتاج إلى راحة. ما يجب عليك فعله هو إعطاء الأولوية للنوم في أوقات منتظمة وممارسة بعض التمارين إذا أمكن ذلك، ولا تنسى أخذ قيلولة كلما كان لديك الوقت لذلك.
2. الراحة العقلية
لا تكون فترة العطلات دائمًا كما يُفترض بها أن تكون مريحة تمامًا؛ بين التحضير لاستضافة عشاء وقرار شراء الهدايا بينما تحاول إنهاء مهام عملك قبل عطلة الأعياد، يكون عقلك يعمل بجهد إضافي جدًا.
3. الراحة العاطفية
إذا كنت تشعر بالإرهاق أو سوء الفهم المستمر أو مشاعر مختلطة أخرى ، فقد حان الوقت لإعادة الشحن عاطفيًا.
4. الراحة الحسية
تعتبر فترة الأعياد ساحرة بالتأكيد ، ولكن يمكن أن تكون أيضًا مرهقة لحواسك؛ الأضواء المتلألئة والدردشة والموسيقى الصاخبة يمكن أن تجعلك تشعر بالتحفيز المفرط والانزعاج.
5. الراحة الإبداعية
إذا شعرت بنقص في الدافع وعدم وجود أفكار جديدة وغير ملهم ، فقد حان الوقت للدخول في حالة راحة إبداعية.
6 .الراحة الاجتماعية
خلال فترات الأعياد عادةً ما نلتقي بالكثير من الناس؛ بدءاً من الأقارب والأصدقاء إلى زملاء العمل والأسواق المزدحمة ، يمكنك بسهولة الشعور بالإرهاق الاجتماعي.
الخاتمة
يمكن أن يكون موسم الأعياد مليئاً بالأنشطة مثل التسوق والطهي والزينة والاحتفال؛ لذا فمن السهل تجاهل ما نحتاج إليه حقاً: الاستراحة.