انهيار الثقة في قدرة ترامب على إدارة الاقتصاد: ماذا يعني ذلك للمستقبل؟

للحصول على كل كلمة من كل مقال تصل إلى بريدك الإلكتروني ولدعم الأخبار والآراء التي تتشارك قيمك، يرجى التفكير في أن تصبح مشتركًا.
يبدو أن الكثير من الأمريكيين ليس لديهم ثقة كبيرة في ترامب ليقوم بعمل جيد فيما يتعلق بالاقتصاد.
أفادت وكالة الأنباء AP في استطلاعها:
بينما يتولى ترامب منصبه، يظهر الاستطلاع أن العديد من الأمريكيين لا يتوقعون أنه سيكون قادرًا على خفض التكاليف على الفور. وهذا يشمل بعض مؤيديه. أقل من نصف الجمهوريين يشعرون بثقة “كبيرة جدًا” بأن ترامب سيحقق تقدمًا في خفض تكاليف الغذاء أو الإسكان أو الرعاية الصحية، رغم أن حوالي 6 من كل 10 يشعرون بثقة “كبيرة جدًا” في قدرته على خلق وظائف.
الثقة في قدرة ترامب على التعامل مع الوضع الاقتصادي العام منخفضة أيضًا. فقط حوالي ثلث الأمريكيين يشعرون بـ “ثقة شديدة” أو “ثقة كبيرة جدًا” بقدرته على إدارة الاقتصاد والوظائف. تقريبًا 2 من كل 10 يشعرون بـ “ثقة معتدلة”، وحوالي نصفهم يشعرون بـ “ثقة قليلة” أو “غير واثقين تمامًا”.
يبدو أن العديد من الأمريكيين يتذكرون المرة السابقة التي كان فيها ترامب في المنصب ويتوقعون منه الفشل مرة أخرى.
يوفر الاستطلاع رؤية مختلفة تمامًا عما يريد الجمهوريون ووسائل الإعلام منا تصديقه. فكرة أن ترامب somehow أصبح شعبيًا ولديه تفويض كانت بناءً جمهوري تم دفعه بواسطة وسائل الإعلام.
صوت ستة من كل عشرة ناخبين قالوا إن الاقتصاد هو أهم قضية بالنسبة لهم لصالح ترامب، فما الذي حدث؟ هل استيقظوا فجأة وأدركوا لمن صوتوا، أم كانوا يصوتون ضد بايدن، أم كانت القضية الاقتصادية ذريعة لتجنب التصويت لامرأة سوداء؟
الإجابة الصادقة يعرفها فقط الأشخاص الذين أدلوا بأصواتهم، لكن الجمهوريين وترامب يعيشون في كوكب مختلف إذا اعتقدوا أن البلاد ستتجمع خلفهم وتدعم أجندتهم، وقد تصبح الأمور قبيحة بسرعة.
ماذا تعتقد بشأن عدم ثقة الشعب الأمريكي بترامب؟ شارك أفكارك في التعليقات أدناه.