انخفاض غير مسبوق في عمليات العبور غير القانونية للحدود الأمريكية في فبراير: أدنى مستوياتها على الإطلاق!
عبر الحدود بشكل غير قانوني انخفض إلى أدنى مستوى له في تاريخ شهر فبراير، وفقًا لأحدث بيانات إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية.
في فبراير، تم الإبلاغ عن 28,654 حالة من اللقاءات والاعتقالات لمتجاوزي الحدود بشكل غير قانوني على مستوى البلاد – وهو انخفاض يقارب 90% مقارنة بالأعداد المبلغ عنها في شهور فبراير السابقة خلال إدارة بايدن.
في فبراير 2024، تم الإبلاغ عن 256,071 حالة مقارنة بـ213,911 في فبراير 2023 و250,404 في فبراير 2022.
على الحدود الجنوبية الغربية، تم مواجهة أو اعتقال 11,709 متجاوزين للحدود بشكل غير قانوني الشهر الماضي، وهو انخفاض كبير من 189,913 في فبراير 2024؛ و156,630 في عام 2023؛ و166,010 في عام 2022.
أما على الحدود الشمالية، فقد تم مواجهة أو اعتقال 4,098 متجاوزًا للحدود الشهر الماضي، بانخفاض من 14,653 في فبراير 2024؛ ومن13,052 في فبراير لعام 2023؛ و7,822 في عام2019.
كانت الغالبية العظمى ممن تم اعتقالهم بالغين منفردين، تلاهم أفراد يدعون أنهم ضمن وحدة عائلية وأطفال غير مصحوبين.
على مستوى البلاد، بلغ متوسط الاعتقالات التي قامت بها دوريات الحدود بين نقاط الدخول حوالي330 يوميًا خلال شهر فبراير، وهو أدنى متوسط للاعتقالات على المستوى الوطني بتاريخ إدارة الجمارك وحماية الحدود.
على الحدود الجنوبية الغربية ، انخفضت الاعتقالات إلى أقل من300 يوميًا. حيث قامت دوريات الحرس الحدودي باعتقال8.347 متجاوزًا للحدود بين نقاط الدخول ، مما يمثل انخفاضًا بنسبة94% مقارنة بشهرفبراير لعام2019 .
كما واجه عملاء مكتب عمليات الميدان لإدارة الجمارك وحماية الحدود3.362 مواطنًا أجنبيًا غير مقبول عند نقاط الدخول على طول حدود الجنوب الغربي الشهر الماضي ، بانخفاض93% عن شهرفبراير لعام2019 وفقاً للبيانات .
سبب الانخفاض هو أن الرئيس دونالد ترامب ووزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم ”قد أرسلوا رسالة واضحة: إذا عبرت حدود البلاد بشكل غير قانوني ، فسيتم ترحيلك دون فرصة للمحاولة مرة أخرى بعد ساعات قليلة”. نتيجة لذلك ، انخفضت لقاءات إدارة الجمارك مع الأجانب غير الشرعيين بشكل كبير”.
كما انخفض عدد المتجاوزين للحدود بعد نشر القوات العسكرية الأمريكية على حدود الجنوب الغربي وزيادة الدوريات النشطة .
وعلى عكس وزير الأمن الداخلي السابق أليخاندرو مايوركاس الذي أنشأ تطبيق CBP One لتسريع دخول الأجانب الذين لا يمكن قبولهم إلى الولايات المتحدة ، أطلقت إدارة ترامب تطبيقاً جديداً للمساعدة تسهيل مغادرتهم .
يسمح التطبيق الجديد CBP Home للأجانب الموجودين بصورة غير قانونية أو أولئك الذين تم إلغاء الإفراج المشروط بإخطار الحكومة الفيدرالية طواعية بخطط مغادرتهم الولايات المتحدة . وقد صُمم التطبيق لمساعدتهم على الامتثال لأمر تنفيذي أصدره ترامب “لحماية الشعب الأمريكي ضد الغزو” لضمان “عملية منظمة للتواصل بشأن خطط المغادرة”.
بالإضافة إلى ذلك ، بدأت إدارة الجمارك وحماية الحدود خلال الأسبوع الأول من مارس بإزالة المنشآت ذات الجانب الناعم المستخدمة لمعالجة المتجاوزين للحدود بطريقة غير شرعية لدخول الولايات المتحدة تحت إدارة بايدن . ويؤدي ذلك إلى توفير ما بين5 ملايين دولار و30 مليون دولار شهرياً لكل منشأة .
وقال بيتي فلوريس المدير المؤقت لإدارة الجمارك: ”لم تعد هناك حاجة لهذه المنشآت حيث يتم إزالة الأجانب المخالفين بسرعة”. ولدى الإدارة القدرة الكاملة لإدارة احتجاز الأفراد المعتقلين داخل منشآتها الدائمة “.
وتخطط الإدارة لإغلاق ثلاث منشآت SSFs بولاية تكساس – دونا ونورث إيجل باس ولاريدو ؛ ومنشأتان بولاية أريزونا: يما وتوسكون. بينما تبقى المنشآت الأخرى مفتوحة حالياً مثل سان دييغو بكاليفورنيا وإل باسو بتكساس .
الموارد البشرية وغيرها التي كانت موجهة نحو SSFs يتم إعادة توجيهها نحو أولويات أخرى “لتسريع تقدم الإدارة نحو السيطرة التشغيلية على حدود الجنوب الغربي” كما قال فلوريس .
بالإضافة إلى ذلك فإن العملاء الذين سحبوا من مهامهم العادية أو محطات أخرى بالبلاد وتم تعيينهم للعمل بالـSSFs يعودون الآن لمهام إنفاذ القانون الأساسية الخاصة بهم حسبما ذكرت الإدارة .
