النائب إيرل بلومنور (ديمقراطي من أوريغون) سيعتزل الشهر المقبل. السيد بلومنور، أو “إيرل” كما يفضل أن يُطلق عليه، كان من أبرز المدافعين عن إصلاح قوانين القنب منذ عام 1973، عندما أصبحت أوريغون أول ولاية تُخفف العقوبات على كميات الاستخدام الشخصي من هذه النبتة. كان بلومنور وجهًا جديدًا في مجلس النواب الأوريغوني في ذلك الوقت، ومنذ ذلك الحين أصبح مدافعًا صريحًا عن إصلاح قوانين القنب.
كنت محظوظًا بالعمل مع بلومنور ومكتبه على مر السنين، بدءًا من المفاهيم المتعلقة بتبادل القنب بين الولايات (حيث قامت أوريغون وكاليفورنيا وولايات أخرى بتمرير مشاريع قوانين حول هذا الموضوع)، إلى استضافته في دورة قانون وسياسة القنب التي كنت أدرسها سابقاً. أحد الأمور التي لفتت انتباهي خلال تلك المحادثات هو مدى تفاؤل إيرل دائمًا بشأن إصلاح قوانين القنب على المستوى الفيدرالي. وعندما يتم الضغط عليه، كان يقول “هذا العام أكثر احتمالاً من عدمه.
بالطبع لم يكن بلومنور دائمًا محقاً، لكن التفاؤل مطلوب إذا كنت ستقاتل حرب المخدرات لأكثر من نصف قرن. وقد كانت إنجازاته التشريعية الفيدرالية مثيرة للإعجاب. في عام 2012، أصدر بلومنور والنائب السابق جاريد بوليس أول خطة تشريعية شاملة لتشريع وتحصيل الضرائب وتنظيم القنب على المستوى الفيدرالي. وفي عام 2014، دعم بلومنور تعديل روهراشر-فار الذي يُعرف الآن باسم تعديل بلومنور الذي يمنع وزارة العدل من إنفاق الأموال للتدخل في قوانين القنب الطبية الخاصة بالولايات. وقد نجح هذا التعديل.
في عام 2017، أطلق بلومنور وبعض الحلفاء مجموعة العمل البرلمانية للقنب (Congressional Cannabis Caucus) التي تواصل دفع سياسة القنب للأمام حتى اليوم. وكانت أول انتصاراته التشريعية (نوعا ما) في عام 2020 عندما أصبح مشروع قانون فرص إعادة الاستثمار وإلغاء السجلات المتعلق بالقنب (MORE Act) أول مشروع قانون شامل لتشريع القنب يمر عبر أي غرفة من غرف الكونغرس. وحقق مزيداً من التاريخ في عام 2022 عندما تم توقيع مشروع قانون توسيع البحث حول الماريجوانا الطبية والكانابيديول بواسطة الرئيس بايدن.
لا يزال هذا الاقتراح هو الإصلاح الفيدرالي الوحيد المستقل للماريجوانا الذي تم سنّه.
مؤخراً ، يستمر بلومنور بالضغط على إدارة مكافحة المخدرات لزيادة الشفافية في عملية مراجعة الجدولة . كما دفع إدارة بايدن – هاريس لـإزالة جدولة القنب تماماً . وعلى طريق مغادرته ، يستمر بإلحاح الإدارة لتبني الفوائد السياسية لإصلاح قوانين القنب ، حيث قام مراراً وتكراراً بـ تقديم القضية إلى وزراء الحكومة.
ويواصل الدفع:
حتى أن إيرل وجد وقتاً لرعاية قطعة تشريعات تتعلق بالمخدرات النفسية تُعرف باسم قانون الرؤى (Visions Act)، والذي سيعزل برامج السيلاسيبين الخاصة بالولايات عن الإجراءات الفيدرالية. وسيدخل هذا القانون كركيزة للإنفاق مثلما يفعل تعديل بلومنور كل سنة بالنسبة للقنّب.
لقد كان هناك دعاة بارزون آخرون للقنّب في الكونجرس على مر السنين ، بدءً بأسماء بارزة مثل بيرني ساندرز وصولا إلى سياسيين “متطورين” مثل كامالا هاريس ولكن لا أحد غيرهم ظل موجودا لفترة طويلة أو قاتل بشكل متسق أو بشدة مثل إيرل بلومنور.
عندما يتم تقنين استخدام الماريجوانا على المستوى الفيدرالي ، يجب علينا أن نتذكر الدعوة المستمرة والرؤية للنائب عن الدائرة الثالثة لأوريغون؛ إيرل بلومنور هو بطل حقيقي لقوانين الماريجوانا.
