العلاج بالمغناطيس: ثورة جديدة في علاج الاكتئاب تعزز الفعالية دون التأثير على القدرات العقلية!

أظهرت طريقة جديدة لعلاج الاكتئاب الشديد باستخدام المجالات المغناطيسية فعالية تعادل العلاج بالصدمات الكهربائية التقليدي، مع الحفاظ بشكل أفضل على القدرات المعرفية للمرضى، وذلك وفقًا لتجربة سريرية كبيرة قادها باحثون في مركز UT Southwestern الطبي.
تم نشر الدراسة في Psychiatry Biological: Cognitive Neuroscience and Neuroimaging، وتعتبر تقدمًا كبيرًا في علاج اضطراب الاكتئاب الشديد، خاصة للمرضى الذين لم يستجيبوا للعلاجات التقليدية.
قال المؤلف الرئيسي شون مككلينتوك، دكتوراه، أستاذ الطب النفسي وباحث في معهد بيتر أودونيل جونيور للدماغ في UT Southwestern: “تثبت هذه النتائج أن MST هو علاج عصبي مضاد للاكتئاب آمن ومفيد”.
أجرى فريق البحث تجربة شاملة شملت 73 مريضًا يعانون من الاكتئاب المقاوم للعلاج، حيث تمت مقارنة العلاج بالصدمة المغناطيسية (MST) بالعلاج بالصدمات الكهربائية (ECT)، الذي يعد علاجًا قياسيًا للاكتئاب الشديد لأكثر من ثمانية عقود. بينما لا يزال ECT فعالاً، فإن استخدامه محدود بسبب تأثيراته المؤقتة ولكن الكبيرة على الذاكرة والوظائف المعرفية التي يمكن أن تستمر لعدة أشهر.
في الدراسة، تلقى 38 مريضًا ECT بينما خضع 35 مريضًا لـ MST، حيث تم إعطاء العلاجات ثلاث مرات أسبوعيًا حتى تحقق إما التحسن أو استقر التحسن. قام فريق البحث بتقييم أعراض الاكتئاب والوظائف المعرفية قبل بدء العلاج ومرة أخرى خلال 72 ساعة بعد الجلسة الأخيرة.
فعالية مماثلة وتأثيرات مختلفة
كشفت النتائج أن كلا العلاجين حققا معدلات نجاح متقاربة، حيث أظهر حوالي 50% من المرضى في كل مجموعة تحسن كبير أو تحقيق الشفاء من الاكتئاب. عادةً ما يحتاج مرضى ECT إلى حوالي سبع جلسات بينما يحتاج مرضى MST إلى حوالي تسع جلسات لتحقيق نتائج مماثلة.
ومع ذلك ، كانت النتائج المعرفية مختلفة بشكل ملحوظ بين المجموعتين. عانى المرضى الذين تلقوا ECT من انخفاض كبير في عدة مجالات معرفية ، بما في ذلك الطلاقة اللفظية والوظيفة التنفيذية واحتفاظ الذاكرة. بالمقابل ، حافظ أولئك الذين عولجوا بـ MST على أدائهم المعرفي عبر معظم القياسات ، مع ظهور بعض المرضى لتحسين مهاراتهم الحركية الدقيقة.
بينما شهدت كلا المجموعتين بعض الانخفاض في اتساق الذاكرة السيرة الذاتية - القدرة على تذكر الأحداث الشخصية - كان الانخفاض أقل حدة بكثير لدى مجموعة MST مقارنة بأولئك الذين تلقوا ECT.
ابتكار تقني
MST يمثل تطوراً في علاج الصرع ، حيث يستخدم المجالات المغناطيسية بدلاً من التيار الكهربائي لإحداث نوبات علاجية. يتم إعطاء العلاج تحت التخدير العام ، مشابه لـ ECT ، ولكنه يستخدم تقنية مستمدة من التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة لاستهداف مناطق معينة من الدماغ بدقة أكبر.
Aظهر تحليل الباحثين أن مرضى MST حافظوا على أداء مستقر في مجالات الانتباه والطلاقة اللفظية والوظيفة التنفيذية والتعلم والذاكرة اللفظيين. قد يجعل هذا الحفاظ على الوظيفة الإدراكية الـMST ذا قيمة خاصة للمرضى الذين يحتاجون إلى الحفاظ على قدرتهم على العمل أو إدارة المسؤوليات اليومية أثناء العلاج.
نحو المستقبل
The research team, which included collaborators from Columbia University/New York State Psychiatric Institute and Duke University School of Medicine, plans to conduct larger clinical trials to further compare the two therapies and investigate the mechanisms behind their antidepressant effects.
“نريد القيام بكل ما بوسعنا لتقليل هذا لأن هذه واحدة من أكبر العوائق أمام الـECT”، قال مككلينتوك. “يقول البعض إن هذه الآثار الجانبية تفوق الفوائد.”... . The study was supported by grants from the Stanley Medical Research Foundation, the Brain & Behavior Research Foundation, the National Institute of Mental Health, and the National Center for Advancing Translational Sciences.</span><p>مع استمرار الأبحاث ,</span><p>قد يمثل MST تقدماً مهماً في معالجة الاكتئاب الشديد , مما يوفر للمرضى ومقدمي الرعاية الصحية خياراً يجمع بين فعالية الـECT والحفاظ الأفضل على الوظيفة الإدراكية.</span><p>. يبقى هذا العلاج قيد التحقيق وسيتطلب موافقة إدارة الغذاء والدواء قبل أن يصبح متاحاً بشكل واسع للمرضى.</span>
If you found this piece useful, please consider supporting our work with a small, one-time or monthly donation. Your contribution enables us to continue bringing you accurate, thought-provoking science and medical news that you can trust.
Independent reporting takes time, effort, and resources,
and your support makes it possible for us to keep exploring the stories that matter to you.
Together,
we can ensure that important discoveries
and developments reach
the people who need them most.