أخبار العالم

الرئيس الأمريكي المنتخب يخطط للانسحاب مجددًا من اتفاقية باريس للمناخ: ماذا يعني ذلك للعالم؟

تستعد الإدارة الأمريكية الجديدة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للانسحاب من اتفاق باريس للمناخ، وذلك للمرة الثانية خلال عهد الرئيس دونالد ترامب. وكشفت وسائل إعلام أمريكية، نقلاً عن مسؤولين شاركوا في المناقشات حول⁤ خطة الانسحاب، ‍أن ⁢الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب ترامب يعد أوامر تنفيذية وبيانات تتعلق بالانسحاب​ من الاتفاقية، بالإضافة إلى​ تقليص حجم بعض المعالم الوطنية للسماح بمزيد من أعمال التنقيب والتعدين.

ومن المتوقع ‍أيضاً أن ينهي ترامب الوقف المؤقت المفروض على تراخيص إنشاء محطات ​جديدة ‍لتصدير الغاز الطبيعي،⁤ وأن يلغي الإعفاء الذي⁢ يسمح لولاية كاليفورنيا وولايات أخرى بتطبيق ⁤معايير أكثر صرامة لمكافحة​ التلوث. كما⁣ أكدت التقارير وجود مناقشات لنقل مقر وكالة​ حماية البيئة خارج واشنطن.

يُذكر ⁤أنه ⁢في أول أيام ⁣حكمه في يناير 2017، أوفى ترامب بوعده الانتخابي بالانسحاب من اتفاق باريس للمناخ الذي تم⁢ التوصل إليه عام 2015 للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في محاولة لإبطاء تغير المناخ.​ وفي المقابل، قام خليفته ‍جو بايدن في أول يوم له ‌كرئيس للولايات المتحدة ببدء إجراءات عودة بلاده رسمياً إلى الاتفاق، وهو ​ما⁤ تم بشكل ‍كامل في 19 فبراير 2021.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى