في الدروس الثلاثة السابقة، شاركت كيف تصبح منجزًا للمشاريع (وليس مجرد مبتدئ)، وكيف تصمم مشاريع تعليمية فعالة، وأخيرًا كيف تخلق تدفقًا يجعل التعلم متعة وليس عبئًا.
اليوم، أريد أن أتراجع وأفكر في سؤال لماذا نتعلم في المقام الأول. التعلم ليس مجرد وسيلة للحصول على وظيفة أفضل أو جسم أكثر لياقة أو هواية أكثر إثارة (على الرغم من أنه يمكن أن يحقق كل تلك الأشياء) ولكنه أحد أهداف الحياة نفسها.
ما الذي يجعلك سعيدًا؟
أطلق أبراهام ماسلو عليه اسم تحقيق الذات. وسمّاه أرسطو إيودايمونيا. اعتقد سقراط أن الحياة التأملية فقط هي التي تستحق العيش. وعلى مر العصور، وضع العديد من الحكماء الآخرين تنمية الذات فوق المكافآت المادية والمكانة الاجتماعية.
التعلم هو عملية توسيع الذات. إنه توسيع العقل ليشمل إمكانيات جديدة، ومع الإمكانيات الجديدة تأتي الحيوية والحماس.
