هذا هو الدرس الثالث في سلسلة من أربعة أجزاء حول كيفية تصميم وإنهاء مشاريع التعلم الناجحة. لقد كتبته توقعًا لدورتي التي تستمر ستة أسابيع Rapid Learner والتي ستعيد فتح أبوابها يوم الاثنين. في الدرس الأول، شاركت كيف يمكن الانتقال من كونك مبتدئًا إلى مُنهي. وفي الثاني، شاركت مفاتيح التعلم الفعّال، أو كيفية تعلم مهارة معينة.
اليوم، أريد أن أتحدث عن القيام بالعمل فعليًا. ما الذي يفصل بين عملية التعلم الممتعة والمبهجة وبين العمل الشاق الذي لا نهاية له؟ ما الذي يفصل بين أولئك الذين يتفوقون في القيام بعمل التعلم وأولئك الذين يحلمون فقط بإتقانه؟
التدفق: بين الملل والإحباط
كان عالم النفس الراحل ميهالي تشيكسينتميهالي رائد مفهوم Rapid Learner سأغطي الكثير مما يتعلق بالتدفقات وكيفية إنجاز دراستكم – بدءا بنظم الإنتاجية وإدارة الطاقة وصولا لتفاصيل الدراسة الدقيقة . يوم الاثنين سأفتح الدورة لجلسة جديدة وفي الدرس التالي وهو الأخير ضمن هذه السلسلة سأناقش تخيل حياة مكرسة لتعلم أشياء جديدة ولماذا يُعتبر المفتاح ليس فقط للنجاح بل للسعادة نفسها.
