الأمم المتحدة تحذر: مصير مليوني فلسطيني في غزة على حافة الخطر!
في بيان صحفي، قال مهند هادي إن السلطات الإسرائيلية – على مدى الأسابيع الستة الماضية – منعت الواردات التجارية. وأضاف أن تصاعد النهب المسلح الذي يستهدف القوافل الإنسانية وسائقي الشاحنات، والذي يغذيه انهيار النظام العام والسلامة، قد عرقل بشكل أكبر قدرة المنظمات الإنسانية على جمع الإمدادات من المناطق الحدودية وتوصيل المساعدات الضرورية.
وأشار إلى أن المدنيين الفلسطينيين يكافحون من أجل البقاء في ظروف لا تصلح للحياة مع استمرار الأعمال العدائية، “إنهم يُدفعون إلى حافة الهاوية ويفتقرون إلى الوصول للدعم الضروري الذي يحتاجونه بشدة، ليعانوا من كارثة إنسانية لا تُضاهى”.
وأضاف المسؤول الأممي أن شاحنات الأمم المتحدة تعرضت للنهب 75 مرة هذا العام، منها 15 هجوماً منذ الرابع من الشهر الحالي. وفي الوقت نفسه، اقتحم مسلحون منشآت الأمم المتحدة نحو 30 مرة. وفي الأسبوع الماضي تعرض سائق في قافلة لإطلاق النار على رأسه ودخل المستشفى للعلاج مع زملائه.
وشدد مهند هادي على أن الوكالات الإنسانية في غزة تظل ملتزمة بالبقاء والعمل، ولكن التساؤلات تتزايد حول مدى قدرتها على العمل. وناشد بضرورة إنشاء “وصول آمن وبدون إعاقات” بأنحاء غزة عبر سبل قانونية.
مقتل 4 أطفال فلسطينيين أسبوعياً
وفي الضفة الغربية، يقوم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ووكالة الأونروا بالتعاون مع السلطة الفلسطينية وشركاء العمل الإنساني بتقييم الاحتياجات الإنسانية للمتضررين من عملية نفذتها القوات الإسرائيلية على مدار يومين تقريباً في جنين ومخيم جنين للاجئين.
وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن أربعة أطفال فلسطينيين يُقتلون كل أسبوع في الضفة الغربية بمعدل متوسط منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر العام الماضي بزيادة ثلاث مرات مقارنة بالأشهر التسعة الأولى من عام 2023.
ويتواصل عنف المستوطنين في التسبب بتشريد الأطفال الفلسطينيين في الضفة الغربية؛ إذ يمثل الأطفال نحو نصف الـ1700 فلسطيني الذين هُجروا بسبب أعمال العنف والترهيب والمضايقة التي يمارسها المستوطنون ضد المجتمعات البدوية والرعوية.