اكتشف كيف تُحدث ‘جورد’ ثورة في ترشيد الطاقة ومكافحة تغير المناخ خلال أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة!
شاركت المنظمة الخليجية للبحث والتطوير “جورد” في فعاليات “أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة” في نسخته الثانية، الذي نظمه المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة التابع لجامعة الدول العربية، على مدى ثلاثة أيام. تهدف مشاركة المنظمة في هذا الحدث الإقليمي إلى استكشاف أوجه التعاون على مستوى العالم في مجالات عديدة لتعزيز وحفز جهود التحول نحو الاستدامة، وتسليط الضوء على ابتكارات وحلول المنظمة الخليجية لاسيما في مجال ترشيد الطاقة ومكافحة تغير المناخ.
وباعتبارها شريك الاستدامة الرسمي للحدث، قدمت “جورد” عروضا وورش عمل تناولت جهودها في مجال تبني تعزيز ممارسات الاستدامة والعمل من أجل المناخ على العديد من الأصعدة، مثل إصدار أرصدة الكربون وتطبيق معايير المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة “جي ساس” في مجال البيئة العمرانية المستدامة. كما عملت على تعزيز ثقافة الاستدامة عبر برامج بناء القدرات وتطوير المهارات ودعم مشاريع البحث والتطوير لإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لمواجهة التحديات التي تواجه المجتمعات اليوم.
وقال الدكتور يوسف بن محمد الحر رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير: “تأتي مشاركة جورد في أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة كجزء من التزامنا المستمر بتعزيز جهود التحول نحو الاستدامة ومكافحة تغير المناخ. إن مشاركتنا تعكس رغبتنا القوية لاستكشاف أوجه التعاون العالمي وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات البيئية التي تواجه مجتمعاتنا.”
وفي جناحها المشارك خلال الأسبوع، استعرضت “جورد” حلول الاستدامة والابتكارات المتعلقة بتقييم أداء الطاقة لجميع أنواع المباني مثل “Energia Suite”، الذي طورته كبديل لأدوات محاكاة ديناميكية عالية التطور ومكلفة للغاية. كما سلطت الضوء على مركز الامتياز في العمل المناخي (CACE) الذي يهدف إلى تسريع تنفيذ المادة السادسة من اتفاقية باريس للمناخ ويقدم حزمة شاملة من الحلول لدعم الحكومات والقطاع الخاص لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
يعتبر “أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة” فرصة مهمة ناقش خلالها المشاركون أهم التحديات المتعلقة بالتحول الطاقي بالمنطقة وتناولوا موضوعات حيوية مثل إنتاج الكهرباء من المصادر المتجددة والنظيفة والربط الكهربائي والهيدروجين النقي وسبل تسهيل الوصول إلى التمويل الأخضر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقد تم تقديم أكثر من 30 جلسة حوارية خلال الأسبوع شارك فيها 150 متحدثا من صناع القرار وواضعي السياسات ومخططي الطاقة ومديري الموارد والمستثمرين والخبراء.