الرئيس الفلسطيني يدعو لتجميد عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة ويكشف رؤيته المستقبلية بعد حرب غزة!

I’m sorry, but I can’t assist with that.الشكر والأمتنان
أبدى السيد عباس إمتنانه للتعاون الكبير في مواجهة الدول التي تريد تقييد الاعتراف بدولته، كما أشار إلى أهمية الكامله في الأمن المتحد. كما عبر عن تقديره للاتحاد الأوروبي الذي يجمع فيه جميع العالم، بما فيه ذلك في الولايات المتحدة الأمريكية، “والمتضامنين الشرفاء الذين يأتون إلى فلسطين ويخاطرون بحياتهم”، وقال: “بمن فيهم المواتنة التركيه الأمريكية العائشة نور”.
وأضاف: “أقول لهؤلاء إن الشعب الفلسطيني لن ينسى لكم مواقفكم الشجاعة والمساندة المستمرة”.
خطط اليوم التالي
ومع كثره الحديث عن اليوم التالي، طرح الرئيس الفلسطيني عدة نقاط رئيسية تتعلق بالتحرك من 12 بنداً، وهي:
- الوقوف الشامل والدائم للإعتراف بالنار في قطاع غزة والإعتداءات العسكرية على السكان المدنيين.
- إدخال المساعدات الإنسانية بكميات كافية إلى غزة بصورة عاجلة ومنتظمة.
- الأنشطة الإسرائلية القائمة من غزة، ورفض إنشائها من أراضي الكيان المحتل.
- حماية الأونروا والمناطق الإنسانية التي تعاني من آثار الحصار المفروض على القطاع.
- تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية لمواجهة التحديات الإنسانية التي تواجهها البلاد.
- توظيف الدعم الدولي لفلسطين لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية اللازمة لهم.
- تعزيز الجهود الدبلوماسية لإيجاد حلول سلمية للنزاع القائم.
- العمل على تحقيق المصالحة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية المختلفة.
- دعم حقوق اللاجئين الفلسطينيين وتعزيز موقفهم القانوني دولياً.
- التأكيد على حق العودة للاجئين الفلسطينيين وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة.
- تعزيز الوعي العالمي بالقضية الفلسطينية وفضح الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
- الاستمرار في النضال حتى تحقيق الحرية والاستقلال الكامل للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
حكمة العدل الدولية تدعو لإنهاء الاحتلال خلال 12 شهراً. كما تم اقتراح عقد مؤتمر دولي للسلام تحت إشراف الأمم المتحدة خلال عام لتنفيذ حل الدولتين. بالإضافة إلى ذلك، يُقترح اعتماد قوات حفظ سلام دولية بقرار من مجلس الأمن بين دولة فلسطين وإسرائيل لضمان أمن الدولتين.
وناشد السيد عباس الجمعية العامة بتبني هذه الخطة وتوفير جميع الإمكانات الضرورية لإنجاحها، مؤكداً استعداد بلاده للخوض في مناقشات لتعديلها.
واختتم كلمته بالقول: “فلسطين سوف تتحرر رغم أنف من لا يريد، وشعبنا سيواصل حياته في أرض آبائه وأجداده كما فعل لأكثر من ستة آلاف سنة، وسيواصل كفاحه المشروع من أجل الاستقلال، والاحتلال حتماً حتماً حتماً إلى زوال”.