اشتباكات عنيفة في شمال غزة تؤدي إلى مقتل 3 جنود إسرائيليين: تفاصيل مثيرة!
أظهر تحقيق تابع للأمم المتحدة، يوم الخميس، أنه خلص إلى أن إسرائيل اتبعت سياسة منسقة تهدف إلى تدمير نظام الرعاية الصحية في غزة خلال الحرب، وهي أفعال تُعتبر جرائم حرب وجريمة إبادة ضد الإنسانية.
واتهم بيان صادر عن المفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، قبل صدور تقرير كامل، إسرائيل بشن “هجمات متواصلة ومتعمدة على العاملين والمرافق الطبية” خلال الحرب التي اندلعت بعد هجوم شنه مسلحو حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت بيلاي أن الأطفال يتحملون بشكل خاص تبعات هذه الهجمات لأنهم يعانون بشكل مباشر أو غير مباشر من انهيار نظام الرعاية الصحية.
وتقول إسرائيل إن المسلحين في غزة ينفذون عملياتهم من مناطق مأهولة بالسكان مثل المنازل والمدارس والمستشفيات، مشيرةً إلى أنها ستضربهم أينما يظهرون مع محاولة تجنب إيذاء المدنيين.
في المقابل، تنفي حماس إخفاء مسلحيها وأسلحتها ومراكز قيادتها بين المدنيين.
واتهم بيان التحقيق التابع للأمم المتحدة القوات الإسرائيلية بقتل وتعذيب العاملين في المجال الطبي عمدًا واستهداف المركبات الطبية وعرقلة تصاريح خروج المرضى من قطاع غزة المحاصر.
على سبيل المثال، أشار التحقيق إلى وفاة فتاة فلسطينية تُدعى هند رجب في فبراير مع أفراد أسرتها واثنين من المسعفين الذين جاءوا لإنقاذها وسط القصف الإسرائيلي.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن أكثر من عشرة آلاف مريض يحتاجون إلى إجلاء طبي عاجل مُنعوا من الخروج من غزة منذ إغلاق معبر رفح الذي يقع على الحدود مع مصر في مايو.
كما تقول وزارة الصحة الفلسطينية إن نحو ألف طبيب لقوا حتفهم في غزة العام الماضي فيما وصفته منظمة الصحة العالمية بأنه “خسارة لا يمكن تعويضها وضربة قوية لنظام الرعاية الصحية”.
وجاء أيضًا في البيان أنه جرى التحقيق في طريقة معاملة السجناء الفلسطينيين لدى إسرائيل والرهائن الذين احتجزهم مسلحو حماس منذ السابع من أكتوبر 2023. واتهم التحقيق الجانبين بالضلوع في أعمال تعذيب وعنف جنسي.