الشرق الأوسط

استعدادات عاجلة لدعم مزارعي الزيتون في الضفة الغربية amid قلق الإمدادات في غزة: ماذا يحدث؟

وجدد المكتب التأكيد⁢ على أن القانون الدولي الإنساني يطالب الأطراف ⁢ باتخاذ ⁢الحيطة بشكل مستمر لتجنب تعريض المدنيين للأذى،⁢ مشدداً على ضرورة حماية المدنيين⁣ وتلبية احتياجاتهم الأساسية.

وذكر⁤ مكتب الأوتشا أن شركاء العمل ‍الإنساني يواصلون ​تقديم العلاج للأطفال الذين يعانون من سوء⁣ التغذية في غزة، ⁢على الرغم‌ من الدخول المحدود للإمدادات الحيوية وفقدان الوصول إلى ‌بعض المستودعات الإنسانية.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة: “حتى⁤ في مواجهة هذه التحديات،⁣ فحص الشركاء الإنسانيون أكثر من 24 ألف طفل⁢ في ⁤غزة- الشهر الماضي وحده- فيما يتعلق بسوء التغذية، ليصل إجمالي عدد الأطفال الذين تم فحصهم منذ منتصف يناير/كانون الثاني إلى ما⁣ يقرب من 319 ألف طفل دون الخامسة. ويشمل هذا أكثر من ‌70 ألف طفل في المحافظات الشمالية في⁤ غزة. ومن‌ بين جميع‍ الأطفال الذين تم فحصهم، تم ​تشخيص ما ⁢يقرب من 22 ألف طفل بسوء التغذية ⁤الحاد”.

وأضاف دوجاريك-⁢ في‍ مؤتمره الصحفي اليومي- أن ما يقرب من 50 ⁤ألف طفل دون سن الخامسة وأكثر من 18 ألف⁢ امرأة‌ حامل أو ‍مرضعة‍ تلقوا تغذية تكميلية في سبتمبر/أيلول. وفي الوقت نفسه حذر ⁤مكتب ⁤تنسيق الشؤون الإنسانية‌ من محدودية قدرة الشركاء على تخزين الإمدادات التي تتطلب التبريد.

تعليق توزيع سلال الطعام

وفي ‍استعراضه للوضع ⁤الإنساني في غزة،‍ قال المتحدث الأممي إن برنامج الأغذية ​العالمي وصل- في سبتمبر/أيلول وحتى الآن- إلى ما يقرب من 900 ألف شخص من المستضعفين في غزة ⁤والضفة الغربية، بما في ذلك ​أكثر ⁤من 688 ألفاً في​ غزة.

ويقل ​ذلك بشكل⁣ كبير عن العدد المعتاد لمن يصل⁢ إليهم البرنامج. ويعود​ هذا الأمر إلى العقبات البيروقراطية التي ⁢تفرضها إسرائيل،‍ والافتقار⁣ إلى الضمانات الأمنية داخل غزة، ‍وعدم كفاية نقاط العبور الحدودية. كما يعطل التنقل القسري للسكان قدرة ⁣الشركاء على الحفاظ على استمرار العمليات وتوزيع المساعدات، بما فيها الغذاء.

وقد قدم برنامج الأغذية العالمي أكثر من⁢ 9.4 مليون وجبة⁢ ساخنة ⁤عبر شبكة مكونة ⁢من 72 مطبخاً مجتمعياً لأكثر من 186 ألف شخص الشهر الماضي. وبينما يستمر توزيع الوجبات الساخنة والخبز الطازج عبر المخابز،‌ لن يقوم البرنامج بتوزيع سلال الطعام خلال الشهر الحالي بسبب تقييد⁢ تدفق السلع⁢ الأساسية بشكل كبير.

مزارعون​ فلسطينيون يحصدون الزيتون. تظهر خلفيتهم مستوطنة إسرائيلية.

UNRWA Archives/Alaa Ghosheh

مزارعون فلسطينيون يحصدون الزيتون. تظهر خلفيتهم مستوطنة إسرائيلية.

وفي⁢ الضفة الغربية، تستعد وكالات الأمم المتحدة وشركاؤها ‍لدعم​ المزارعين الفلسطينيين خلال موسم ⁣قطف الزيتون. ويحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وشركاؤه من ⁢المخاطر والتحديات الكبيرة التي يواجهها ⁤هؤلاء المزارعون بسبب القيود المفروضة على ​الوصول واستشراء عنف المستوطنين مما قد يقوض سبل عيش ‌مزارعي الزيتون.

وفي الوقت الراهن لم يتم حصاد أكثر⁤ من 9600 هكتار مزروعة بالزيتون بسبب القيود المفروضة على الوصول إليها. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن​ النتيجة كانت خسارة ما ⁢يقدر بنحو ⁢1200 طن متري مما كان يمكن ​حصاده العام الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى