استطلاعات: أغلبية الأمريكيين تؤيد إرسال القوات إلى الحدود وترفض الهجرة غير الشرعية!
استطلاعات الرأي تكشف عن معارضة واسعة لسياسة بايدن-هاريس الحدودية
تظهر استطلاعات الرأي باستمرار مؤشرين رئيسيين حول سياسة إدارة بايدن-هاريس المتعلقة بالحدود: حيث يعارض الأمريكيون بشكل ساحق الهجرة غير الشرعية ويرغبون في إرسال القوات إلى الحدود الجنوبية وتأمينها.
تدعم استطلاعتان جديدتان هذه الاتجاهات، على الرغم من أن الاستطلاعات أظهرت باستمرار أن الأمريكيين يعبرون عن عدم رضاهم عن أداء نائبة الرئيس كامالا هاريس كـ “مفوضة الحدود”.
وجد استطلاع جديد من خدمة أخبار نابوليتان أن 84% من الناخبين المسجلين يعتقدون أن “الهجرة غير الشرعية ضارة بالولايات المتحدة”، مقارنة بـ 12% فقط يرون أنها جيدة.
تشير الخدمة الإخبارية إلى أن نسبة المعارضة/الدعم للهجرة غير الشرعية “ظلت ثابتة بشكل عام لعقود”.
قالت الغالبية العظمى التي تم استجوابها، والتي بلغت 71%، إنهم يدعمون الهجرة القانونية، مشيرين إلى أنها مفيدة للبلاد. ويقول المعارضون للهجرة غير الشرعية إنها تضر بالأمريكيين.
“هذا الرأي ظل مستقرًا لعقود. يميز الناخبون بوضوح بين الهجرة القانونية وغير القانونية”، وفقًا لما ذكرته الخدمة الإخبارية.
السبب الرئيسي للمعارضة هو الجريمة. بين الذين تم استجوابهم، أشار 49% إلى الجريمة كأحد أهم المخاوف؛ و28% قالوا إن الهجرة غير الشرعية تسمح بدخول المجرمين والإرهابيين إلى البلاد؛ و26% قالوا إنها تضع عبئًا على الاقتصاد والرعاية الصحية؛ و16% اعتبروا أنها تسمح بدخول أشخاص خطرين؛ و5% قالوا إنها تسمح بدخول المخدرات وتجارها.
“بشكل عام، تعكس هذه الأرقام حقيقة أن الناخبين يرون أمريكا كأمة مهاجرين وأمة قوانين”، كما قال سكوت راسموسن رئيس RMG Research. “يفهم الناخبون لماذا يريد معظم المهاجرين جلب عائلاتهم إلى أرض الفرص. لكنهم غاضبون من الحكومة الفيدرالية لأنها سمحت وشجعت على الهجرة غير الشرعية.”
في استطلاع منفصل، أفاد 75% بأنهم يدعمون إرسال القوات الأمريكية لـ “مواجهة عصابات المخدرات وتأمين الحدود”.
“هذا الرقم ارتفع بشكل كبير منذ تولي الرئيس بايدن منصبه ويشمل 90% من الجمهوريين و62% من الديمقراطيين”، حسبما ذكرت خدمة أخبار نابوليتان.
تتوافق النتائج مع عدة استطلاعات أخرى.
وجد استطلاع حديث أجراه راسموسن أنه تقريبًا ثلثا المشاركين يقولون إن أزمة الحدود الجنوبية يجب اعتبارها غزوًا. وأكدت أغلبية كبيرة (70%) على أهمية أمن الحدود كمصلحة وطنية حيوية واعترفت بأن ما يحدث هو أزمة (72%).
جاء ذلك بعد أن قامت ولاية تكساس بتغيير الحوار حول الحدود، مقدمة مصطلح ومفهوم الغزو للجمهور الأمريكي، حيث أعلنت 55 مقاطعة عن وجود غزو. كما أصدرت ست مقاطعات أيضًا إعلانات كارثة تشير إلى أزمة الحدود.
وجد تقرير حديث لمعهد مونموث لاستطلاع الرأي أن الغالبية التي تم استجوابها تدعم بناء جدار حدودي وهو سياسة نفذها الرئيس السابق دونالد ترامب والتي أنهى بايدن تنفيذها في يومه الأول في المنصب. وقال أكثر من 80٪ ممن شملتهم الاستطلاعات إن الهجرة غير الشرعية هي ”إما مشكلة خطيرة جدًا (61%) أو مشكلة خطيرة بعض الشيء (23%)”.
“إن القلق العام بشأن الهجرة غير الشرعية أعلى خلال فترة ولاية الرئيس جو بايدن مما كان عليه تحت الإدارتَيين السابقتَيين”، وفقًا للمعهد.
وجد استطلاع آخر أجراه مشروع سياسات تكساس بجامعة تكساس أن غالبية سكان تكساس بما في ذلك اللاتينيّيون والسود يدعمُون بناء جدار وإجراءات أمن حدوديّة. كما وجد الاستطلاع أيضًا زيادة دعم الديمقراطيِّين في تكساس لترامب.
بشكل عام، قال 65٪ من جميع ناخبي تكساس إنهم يدعمُون بناء الولاية لجدار خاص بها وحواجز؛ بينما دعمَ57٪ تثبيت عوامات بحرية في نهر ريو غراندي؛ ودعَمَ66٪ نشر موارد إضافيّة للشرطة والجيش عند الحدود.
كما وجد الاستطلاع الذي أجري بواسطة UT/TPP أنّ غالبية ناخبي اللاتينيّيين في تكساس (56%) لا يوافقُون على طريقة تعامل بايدن مع قضايا الهجرة وأمن الحدود.
استطلع آخر لـ UT/TPP وجَد أنّ سكان تكساس يؤيدُون بشدة جهود حاكم الولاية غريغ أبوت لأمن الحدود عبر عملية لون ستار بما يشمل دعم تثبيت الحواجز البحرية وبناء جدار حدودي وحواجز مادية عند حدود الولايات المتحدة والمكسيك ونشر موارد إضافيّة عند الحدوديْن ونقل الأجانب المهاجرِين بصورةٍ قانونِيَّة شمالاً.
هذه النتائج مشابهة لتلك المستخلصة من استطلاعات صوت الناخب التي أجريت بالتعاون مع Noble Predictive Insights حيث وجدت إحدى الدراسات العام الماضي أنّ82 %من الأمريكيِِّين يشعرُون بالقلق بشأن أمن الحدُود . ومن بينهم ،قال50 %إن الأزمة الحدوديَّة تفاقمت تحت إدارة بايدن-هاريس.
استطلاع آخر أُجري في مارس وجد أنّ62 %من الناخبِينَ يقولُون إن الولايات المتحدة تسير نحو الاتجاه الخاطئ تحت إدارة بايدن-هاريس بينما يُظهر أحد الاستطلاعات الأخرى أنّالهِجرَةُغير الشّرعيَّة تُعادل تقريباً ارتفاع تكاليف التضخم باعتبارهما أكبر مصدر قلق.
استطلع آخر لصوت الناخب وجد أنّ الأمريكان يريدُون للدول دوراً تلعبه فيما يتعلق بأمن الحدو د ، داعمين حقّ ولاية تيكسا س والدول الأخرى لتأمين حدودهَا .
تم النشر بإذن The Center Square.