مقدمة:
في بعض الأحيان، يعاني الشخص من زيادة مفاجئة في معدل ضربات القلب، أي أن قلوبنا تنبض بسرعة أكبر بكثير من المعتاد. تُعرف هذه الزيادة المفاجئة باسم “ارتفاع معدل ضربات القلب”، وقد تكون مقلقة. لكن لا داعي للقلق! في هذا المقال، سنتناول عالم ارتفاع معدل ضربات القلب – نستكشف أسبابها، ونتعرف على أعراضها، ونستعرض كيفية الاستجابة لها. فهم ارتفاع معدل ضربات القلب لا يعزز الوعي فحسب بل يمكننا أيضًا من اتخاذ الإجراءات اللازمة إذا حدثت. لذا دعونا نبدأ هذه الرحلة معًا!
ما هو ارتفاع معدل ضربات القلب؟
يحدث ارتفاع معدل ضربات القلب عندما ينبض قلبنا فجأة بشكل أسرع. يمكن أن يحدث ذلك لأسباب مختلفة مثل ممارسة الرياضة أو الشعور بالتوتر أو القلق أو بسبب بعض المشاكل الصحية. بعض الارتفاعات طبيعية ولا تدعو للقلق، بينما قد تكون أخرى خطيرة وتعني وجود مشكلة صحية.
يمكن أن يتسارع معدل نبض قلبنا لأسباب عديدة مثل الجري أو الشعور بالتوتر. ومع ذلك، إذا أصبح سريعًا جدًا، فقد يكون ضارًا. يُطلق على هذا المعدل السريع اسم “تسرع القلب”. من المهم معرفة متى يكون تسارع نبض القلب طبيعيًا ومتى قد يكون مشكلة. إذا كان قلبنا ينبض بسرعة كبيرة لفترة طويلة جدًا، فقد يؤذي قلبنا ويسبب مشاكل صحية خطيرة. لذلك من الضروري فهم لماذا قد يرتفع معدل نبض قلبنا فجأة ومتى قد يكون سببًا للقلق.
كيفية التعرف على أعراض ارتفاع معدلات الضرب الخطير للقلب
فهم أعراض ارتفاع معدلات الضرب الخطير للقلب يمكن أن يساعد الأفراد في التعرف على المشكلات المحتملة وطلب التدخل الفوري عند الحاجة. يتطلب التعرف على زيادة خطر الإصابة بارتفاع معدلات الضرب القلبية الانتباه إلى جسمك والوعي بالعلامات والأعراض.
قد تشمل أعراض ارتفاع معدلات الضرب الخطير:
- خفقان أو عدم انتظام دقات القلب
- صعوبة في التنفس
- دوار أو شعور بالدوخة
- ألم في الصدر أو انزعاج
- إغماء أو نوبات قريبة من الإغماء
إذا شعرت بأي من هذه الأعراض خاصةً مع سرعة دقات قلبك غير المنتظمة ، فمن الضروري اتخاذ إجراء سريع.
ما الذي يسبب زيادة مفاجئة في معدل ضربات القلب؟
النشاط البدني:
واحد من العوامل الرئيسية التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة مفاجئة في معدل ضربات القلب هو النشاط البدني المكثف . النشاط البدني يجعل قلوبنا تنبض بشكل أسرع مما يؤدي إلى ما يسمى بزيادة نسبة النبض . يحدث ذلك لأن أجسامنا تحتاج إلى مزيدٍ من الأكسجين والطاقة عندما نمارس الرياضة ، لذا فإن قلوبنَا تضخ الدم بشكل أسرع لتلبية هذه الاحتياجات . عادةً ما يكون هذا أمرٌ طبيعي وجيد لنا أثناء ممارسة التمارين الرياضية . ومع ذلك ، إذا ارتفع مُعدلُ نبَضِكَ فجأةً كثيراً أثناء التمرين وشعرتَ بدوارٍ أَو ألمٍ فِي الصدر ، فمن المهم التوقف والراحة . وإذا لم تختفِ تلك المشاعر أَو ساءتْ ، فإنه يُفضل استشارة طبيب للتأكد مِن كل شيءٍ بخير.
التوتر:
سبب شائع آخر لزيادة مفاجئة في مُعدلِ النَبَض هو الضغط النفسي العاطفي أَو القلق . عندما نشعر بالقلق أَو العصبية ، يفرز جسمُهُرمونات تجعل قلوبنَا تنبُض بسرعة أكبر مما يؤدي إلى حدوث ذروة مفاجئه بمعدل النَبَاض . بينما يُعتبر تسارع نبضة القلبي قليلاً عند الشعور بالتوتر أمراً طبيعياً إلا أنه يجب الحذر لأن الضغط الزائد قد يجعل قلبي ينطلق كثيراً وهو ما ليس جيداً دائماً تعلم كيفية تهدئة نفسك عند الشعور بالتوتر كأخذ نفس عميق أَو الحديث مع شخص ما يمكن أن يساعدك فِي إيقاف تلك الذروه المفاجئه بمعدل النَبَاض والحفاظ علي صحة قلبيتك فإذا لاحظت أنك تشعر بأنّ قلبكَ ينبُط بسرعه كبيرة جداً حينما تتعرض للتوتّر فمن المهم استشارة طبيب مختص.
الأدوية:
عند التفكير بالأدوية وزيادة مُعدلِ النَبَاض المفاجئ يجب إدراك أنّ بعض الأدوية يمكنها جعل قلبي ينطلق بشكل أسرع دون توقع مسبق حيث إنّ بعض الأدوية مثل تلك المستخدمة لعلاج الحساسية او نزلات البرد بإمكانها تحفيز هذا التأثير عن طريق زيادة اليقظة داخل أجسامِنَا وبالتالي فإنّ هذا الإرتفاع المفاجئ بمعدّل الدقات ربما يشعر به الشخص بأنه غير مريح او غريب فإذا لاحظت أنّ قلبي ينطلق بسرعه بعد تناول دواء معين فإنه مهم جداً إبلاغ شخص بالغ بذلك فوراً او استشارة الطبيب حيث بإمكانهم مساعدتك للتحقق مِن سبب رد الفعل وتقديم النصائح المناسبة لك
الحالات الصحية:
يمكن لبعض الحالات الصحية مثل مشاكل الغدة الدرقية وأمراض القلْب تسبّبت بزيادات سريعة وغير متوقعة لمعدّل دقات القلْب , وعلى الرغم مِن أنّ تلك الزيادات الناتجة عن حالات صحية معينة قد تبدو مخيفة إلا أنها تعتبر طريقة جسدك لإخبارك بأن هناك شيئاً غير صحيح , لذلك يجب الانتباه لهذه الزيادات والتحدث مع الطبيب إذا كانت تحدث كثيراً او تستمر لفترة طويلة, حيث بإمكانهم مساعدتك لمعرفة السبب وراء حدوثها وكيفية علاجها للحفاظ علي صحة قلبيتك
أهمية طلب المساعدة الطبية فورًا
< p > إدراك متى ينبضي قلبكَ بسرعة كبيرة أمرٌ مهم للغاية, فإذا شعرت بألمٍ فِي الصدر, دوار, صعوبة فِي التنفس, أَو شعرت بشيء غريب بقلبكَ فهذا يعد علامة قوية تطالب بالحصول علي مساعدة طبية عاجلة , ففي بعض الأحيان تعني سرعة دقات القلْب الشديدة شيئًا خطيراً وانتظار فترة طويلة لرؤية الطبيب قد يزيد الأمور سوءا , يعرف الأطباء كيف يكتشفون المشكلة ويمكنهم مساعدتك للشعور بتحسن لذا إذا شعرت يومًا بأنَّ لديك سرعة زائدة بنظام عمل قبلك فلا تتردد برؤية طبيبة بأسرع وقت ممكن
< h ٢ > كيف تستجيب لزيادة خطر الإصابة بارتفاع معدلات الضرب للقلب؟
< p > الاستجابة لزيادة مفاجئة بمعدل الدقات مهمة للغاية وإليك ما يمكنك القيام به:
-
< li > توقف عن الحركة: إذا كنت تشعر بأنَّ قبلك يدق خلال اللعب أو الأنشطة فتوقف واسترح؛ إذ أنه ضروري تجنب إرغام قبلك للعمل أكثر مما يحتاج إليه.< / li >
< li > اشرب الماء: الحفاظ على الترطيب أمر حيوي؛ اشرب الماء للبقاء منتشي ولكن تجنب المشروبات كالقهوة والمشروبات الغازية التي تزيد سرعة دقات القب.< / li >
< li > خذ نفس عميق: تنفس ببطء وبعمق للمساعدة علي تهدئة جسدك وتقليل سرعتة نبضة القب؛ استنشاق الهواء عبر الأنف ثم الزفير عبر الفم.< / li >
< li > اطلب المساعدة: اذا كنت لا تزال تشعر بالسوء أو تفاقمت الأمور فعليك طلب المساعدة؛ اتصل بالمساعدة أو اطلب ممن حولك أخذكَ إلي المستشفى مباشرة.< / li >
< li > اتبع نصائح الطبيب: بمجرد حصولكَ علي المساعدة انتبه لما يقوله لك الاطباء؛ فقد يقومون بإجراء اختبارات معينة أو اقتراح تغييرات للمحافظة علي صحة قبلك ومنع حدوث مشكلات مستقبلية.< / li >
< h ٢ >< طرق فعالة لتهدئة نفسك خلال ذروة ضغط الدم المرتفع >< / h ٢ >
< p >< عندما يبدأ قبلك فجأة بالدقة بصورة اسرعة عليك تهدأ لاستعادة السيطرة علی جسدک; واحدةٌ مِن الطرق هي أخذ نفس عميق; استنشاق الهواء ببطء عبر الأنف ودَع بطونک يتمدد ثم ازفر الهواء تدريجياً عبر الفم; وهذا يساعد علی تقليل سرعات نبضة القب ويجعلك تشعر براحة أكبر..
< p >< شيء آخر يمكنك القيام به هو التركيز فيما يحدث الآن دون الحكم علی نفسك; القيام بنشاط تحبه كاستماع الموسيقى أو الخروج لنزهة أيضاً يساعد لتشتيت ذهنك وجعل مشاعرك أفضل.. تذكر الجميع مختلفون لذا ابحث عمّا يناسبک لإدارة لحظاتهم المتعبة وممارستها باستمرار..
< h ٢ >< استخدام تقنيات الاسترخاء لإدارة الضغط النفسي والقلق >< / h ٢ >
< p >< الحفاظ علی صحة ضغط دمقبله يعني إدارة الضغط النفسي والقلقي; تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق واسترخاء العضلات التدريجي والتصور الموجه تساعدكم علی تهدئتكم عند الشعور بالضغط النفسي ; التنفس العميق يعني أخذ نفوس هادئين وعميقة للاسترخاء ويمكن فعل ذلك أينما كنت وفي أي وقت ; أما استرخاء العضلات التدريجي فهو يتعلق بتشديد ثم إرخاءِ مجموعات عضلية مختلفة لجعل جسمكم يشعر براحة أكثر ويساعدكم أيضاً علَى تخفيف ضغط دمقبله خلال حالات التوتر .. التصور المُوجَّه يعني تخيل مشاهد هادئة لتخفيف توترك ومساعدتك للاستراحة ؛ ومن خلال ممارسة هذه التقنيات باستمرار يمكنك إدارة توترك بشكل أفضل وتقليل فرصة حدوث زيادات سريعة لمعدّل الدقات .. كلمات الانتقال مثل “الحفاظ عَلَى صحة ضغط دمقبله” و”من خلال ممارسة هذه التقنيات باستمرار” تساعد عَلَى ربط الأفكار وتجعل النص يتدفَق بسلاسة ..
