أفادت شتيفه ليمكه، وزيرة البيئة الألمانية، بأن تمويل برنامج “حماية الطبيعة من أجل المناخ” قد تم تأمينه للسنوات المقبلة. وأوضحت أنه من المقرر تخصيص أكثر من 3.5 مليار يورو لهذا الغرض حتى عام 2028، مشيرة إلى أن البرنامج يمثل أكبر تمويل لحماية الطبيعة والمناخ في تاريخ ألمانيا.
وأكدت ليمكه أنه في ظل تفاقم أزمة المناخ، يجب علينا حماية الطبيعة لكي تتمكن بدورها من حمايتنا. وأشارت إلى أن الغابات والسهول الفيضية السليمة والتربة والمستنقعات الصحية والبحار والمياه النظيفة والمساحات الخضراء الطبيعية في المدن والريف يمكن أن تسهم في سحب ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي وتخزينه على المدى الطويل. واعتبرت هذه العناصر أيضًا بمثابة حاجز ضد عواقب أزمة المناخ، حيث تساعد على الحفاظ على المياه في البيئة الطبيعية لتقوم بدور تبريدي خلال الطقس الحار.
يُذكر أن الأموال المخصصة لبرنامج “حماية الطبيعة من أجل المناخ”، الذي تمت الموافقة عليه العام الماضي، تأتي من صندوق المناخ والتحول (KTF). ويستخدم هذا الصندوق الحكومي الخاص لتمويل مشاريع تهدف إلى توفير حماية أكبر للمناخ وكذلك لإنشاء المصانع مثل مصانع أشباه الموصلات.
ووفقًا لخطة الصندوق، يُخطط لإنفاق حوالي 34.5 مليار يورو في العام المقبل، وهو مبلغ أقل بكثير مقارنة بالمبالغ المنفقة هذا العام.
