ارتفاع مقلق في أعداد الشهداء: 23 فلسطينياً من المعتقلين في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر
ارتفعت أعداد الشهداء من الضفة الغربية بما فيها القدس في سجون الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 23 معتقلاً تم الكشف عن هوياتهم والإعلان عنهم. بالإضافة إلى العشرات من معتقلي غزة الذين ارتقوا في السجون والمعسكرات دون أن تُفصح عن هوياتهم وظروف استشهادهم، فضلاً عن العشرات الذين تعرضوا لعمليات إعدام ميداني.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان اليوم إن 21 معتقلاً ممن استشهدوا وأعلن عنهم منذ بدء العدوان محتجزة جثامينهم. وأشار إلى أن سلطات الاحتلال اعتقلت في الضفة أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، دون أن تشمل الأعداد أولئك الذين أبقي على اعتقالهم أو الذين تم الإفراج عنهم لاحقاً.
كما بلغ عدد حالات الاعتقال بين النساء نحو 355 (تشمل هذه الإحصائية النساء اللواتي اعتقلن من أراضي عام 48 وحالات الاعتقال بين صفوف النساء اللواتي من غزة وجرى اعتقالهن من الضفة)، دون أن يشمل هذا الرقم أعداد النساء اللواتي اعتقلن من غزة ويقدر عددهن بالعشرات.
وبلغ عدد حالات الاعتقال بين الأطفال في الضفة ما لا يقل عن 720، بينما بلغ عدد المعتقلين بين الصحفيين 96، لا يزال منهم رهن الاعتقال 50، بينهم خمس صحفيات و17 صحفياً على الأقل من غزة. كما يوجد 14 صحفياً رهن الاعتقال الإداري.
وقدّر عدد أوامر الاعتقال الإداري منذ بدء الحرب بأكثر من 8322 أمراً ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، منها أوامر بحق أطفال ونساء. يأتي ذلك وسط تأكيدات بارتكاب قوات الاحتلال إعدامات ميدانية تشمل أفراداً من عائلات المعتقلين.
وأوضح البيان أن هذه المعطيات لا تشمل أعداد حالات الاعتقال في غزة، حيث اعترف الاحتلال باعتقاله أكثر من 4500 فلسطيني منها وتم الإفراج عن المئات منهم.
وكان الاحتلال قد شن خلال الأيام الأخيرة عدواناً واسعاً على مناطق عديدة في الضفة الغربية أسفر عن عشرات الشهداء والمصابين وتدمير واسع النطاق وسط دعوات لوقفه تجنبًا لخروج الأوضاع الأمنية عن السيطرة في كامل الأراضي المحتلة وفي منطقة الشرق الأوسط ككل.