إيران تكشف عن بناء نفق دفاعي جديد بعد الضربات الإسرائيلية: تفاصيل مثيرة!

دعا ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إسرائيل إلى احترام سيادة إيران والامتناع عن مهاجمة أراضيها، وذلك خلال كلمته في افتتاح أعمال قمة عربية إسلامية عُقدت في الرياض يوم الاثنين.
وندّد محمد بن سلمان بما وصفه “إبادة جماعية” اتهم إسرائيل بارتكابها في قطاع غزة، داعياً المجتمع الدولي إلى “النهوض بمسؤولياته لحفظ الأمن والسلم الدوليين والوقف الفوري للهجمات الإسرائيلية”.
وفي أكتوبر الماضي، تعرضت إيران لضربات إسرائيلية استهدفت قواعد عسكرية في طهران ومناطق أخرى، وذلك رداً على ضربة إيرانية سابقة تجاه إسرائيل باستخدام نحو 200 صاروخ باليستي. وكانت الجمهورية الإسلامية قد اعتبرت هذه الضربة انتقاماً لمقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في مقر إقامته بطهران، بالإضافة إلى اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله والقيادي الكبير في الحرس الثوري عباس نيلفروشان أثناء اجتماع لهما في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت بتاريخ 27 سبتمبر.
وقد بدأ التقارب السعودي الإيراني بوساطة صينية في مارس 2023 بعد سبع سنوات من القطيعة. وعشية انطلاق أعمال قمة الرياض، زار رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية الفريق الركن فيّاض بن حامد الرويلي طهران على رأس وفد عسكري رفيع المستوى.
وخلال كلمته، ندّد الأمير السعودي بوقف إسرائيل لعمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مجدداً “رفض المملكة القاطع للاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة”.
وتأتي القمة امتداداً للقمة العربية- الإسلامية المشتركة التي عُقدت في الرياض بتاريخ 11 نوفمبر 2023 بهدف توحيد جهود قادة الدول العربية والإسلامية والخروج بموقف جماعي موحد يُعبر عن الإرادة العربية- الإسلامية المشتركة بشأن ما شهدته غزة والأراضي الفلسطينية من “تطورات خطيرة وغير مسبوقة تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي لمواجهتها واحتواء تداعياتها”، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء السعودية.
وهذا العام تحمل القمة أجندة بحث الأوضاع ليس فقط في الأراضي الفلسطينية بل أيضاً في لبنان الذي شهد زيادةً ملحوظةً في وتيرة التصعيد العسكري بين إسرائيل وحزب الله منذ أواخر سبتمبر الماضي. وقد تخلل ذلك معارك برية واستهداف الطيران الحربي الإسرائيلي لمناطق متعددة داخل لبنان لم تقتصر على الجنوب.
ومنذ أكتوبر 2023، قُتل أكثر من 3020 شخصاً وأصيب المئات بجروح، كما تم تهجير أكثر من مليون شخص داخل البلاد وخارجها إلى الدول المجاورة.