إنجاز غير مسبوق: افتتاح أول محطة نووية في العالم العربي!
أعربت الإمارات عن تضامنها الكامل مع مصر في مواجهة “المزاعم والادعاءات” الإسرائيلية بشأن معبر فيلادلفيا، وذلك بعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حول رفضه سحب القوات الإسرائيلية من الحدود بين مصر وقطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان إن التصريحات الإسرائيلية “مسيئة” وتهدد الاستقرار وتفاقم الأوضاع في المنطقة. وأعلن نتانياهو يوم الإثنين تمسك بلاده بالإبقاء على وجود عسكري إسرائيلي عند الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر، لتحقيق أهداف الحرب عبر محور فيلادلفيا، والسيطرة عليه لضمان عدم تهريب المخطوفين إلى خارج غزة.
وأشادت وزارة الخارجية الإماراتية بجهود مصر التي تبذلها بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. وأعربت الوزارة عن أملها أن تسفر هذه الجهود عن تهدئة تؤدي لإنهاء الحرب، مما يجنب الشعب الفلسطيني الشقيق المزيد من المعاناة ويسهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة.
ودعت الوزارة السلطات الإسرائيلية إلى وقف التصعيد وعدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر وعدم الاستقرار، مؤكدة رفض الإمارات لكافة الممارسات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية التي تهدد بالمزيد من التصعيد.
وشددت الوزارة على أهمية دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لدفع عملية السلام قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد الوصول إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وقال نتانياهو يوم الإثنين: “في اللحظة التي تركنا فيها محور فيلادلفيا (الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة عام 2005)، لم يعد لدينا أي حاجز لمنع التهريب الكثيف للأسلحة والمعدات الحربية وآلات صناعة الصواريخ وماكينات حفر الأنفاق”.
ورفضت مصر هذه المزاعم وحملت الحكومة الإسرائيلية عواقب إطلاق مثل تلك التصريحات التي تزيد من تأزيم الموقف وتستهدف تبرير السياسات العدوانية والتحريضية التي تؤدي إلى مزيد من التصعيد.
من جهتها، أصدرت قطر بياناً أعربت فيه عن “تضامنها التام مع مصر” ورفضها لتصريحات نتانياهو الذي حاول الزج باسم مصر لتشتيت الرأي العام الإسرائيلي وعرقلة جهود الوساطة المشتركة الرامية إلى وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين. وأضاف البيان أن محاولة تزييف الحقائق وتضليل الرأي العام العالمي ستقود في نهاية المطاف إلى وأد جهود السلام وزيادة دائرة العنف في المنطقة.
وجاء موقف نتانياهو عقب احتجاجات شعبية شهدتها إسرائيل منذ الأحد الماضي رافقتها إضرابات جزئية يوم الإثنين في بعض البلدات والقطاعات الاقتصادية بعد إعلان الجيش العثور على جثث ستة رهائن قتلوا ”من مسافة قريبة جداً” على أيدي حماس وفقاً للمسؤولين الإسرائيليين.