إسرائيل تُفاجئ العالم باغتيال القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر! تفاصيل مثيرة!
رام الله – دنيا الوطن
أعلن الجيش الإسرائيلي، رسمياً، عن اغتيال القائد في (حزب الله) اللبناني، فؤاد شكر، خلال غارة استهدفت مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الثلاثاء.
وقال الجيش في بيان له: “من خلال عملية تصفية دقيقة قام بها الجيش، أغارت طائرات حربية في منطقة بيروت بناءً على معلومات استخباراتية وردت من هيئة الاستخبارات العسكرية، وقضت على المدعو سيد محسن فؤاد شكر”.
وأضاف البيان: “فؤاد شكر هو القيادي الأبرز في حزب الله ومسؤول الشؤون الإستراتيجية فيه، وكان يعتبر اليد اليمنى لأمين عام حزب الله حسن نصر الله ومستشاره لشؤون التخطيط وإدارة الحرب”. وأشار إلى أنه “لا تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية حتى هذه المرحلة”.
وكانت وسائل إعلام لبنانية قد أفادت باستشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف قيادياً بارزاً في (حزب الله) بمبنى سكني بحارة حريك بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت مساء الثلاثاء.
وفي التفاصيل، فقد سقطت عدة صواريخ على المبنى المستهدف وفرضت قوى الأمن اللبنانية طوقاً أمنياً حول موقع القصف الإسرائيلي. وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية، فقد استهدف القصف الإسرائيلي بثلاثة صواريخ مبنى الربيع المحيط بمجلس شورى (حزب الله)، مما أدى لانهياره.
ونقلت (رويترز) عن ثلاثة مصادر أمنية أن “الضربة على ضاحية بيروت الجنوبية استهدفت فؤاد شكر رئيس غرفة العمليات بحزب الله ومصيره لا يزال مجهولاً”. من جهتها قالت وكالة (تسنيم) الإيرانية إن “الهجوم الصهيوني بضاحية بيروت فشل ولم يؤد إلى استشهاد فؤاد شكر”.
وأظهرت مشاهد بثتها وسائل إعلام ومنصات محلية تصاعد ألسنة الدخان بعد انفجار هز منطقة الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت.
بدوره قال موقع (كاليبر) الإسرائيلي إن الجيش اغتال فؤاد شكر مدير مشروع دقة الصواريخ التابع لـ(حزب الله) وكبير مستشاري حسن نصرالله الأمين العام للحزب. كما نقل موقع (أكسيوس) الأميركي عن مسؤول إسرائيلي أن الهدف في بيروت هو فؤاد شكر المسؤول عن جميع العمليات العسكرية لـ(حزب الله). وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن شكر المعروف باسم الحاج محسن مطلوب من مكتب التحقيقات الفيدرالي لضلوعه في تفجير ثكنة قوات مشاة البحرية الأميركية (المارينز) في بيروت عام 1983.
في المقابل قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه هاجم بشكل دقيق قائدًا مسؤولًا عن قتل الأطفال في مجدل شمس وبعد الغارة قال وزير الجيش يوآف غالانت إن “حزب الله تجاوز الخط الأحمر”. وأفادت صحيفة (يديعوت أحرونوت) بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يلتقي مع كبار قادة الجيش الإسرائيلي بمكتبه بينما أعلن الجيش حالة التأهب القصوى تحسبًا لرد فعل حزب الله.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن “الضربة التي تمت في بيروت تمثل رد إسرائيل على حادث مجدل شمس وبالنسبة لإسرائيل انتهى الهجوم والأمر يعتمد على رد فعل حزب الله”، مضيفة أن القرار بشأن هدف الهجوم اتخذ يوم الأحد الماضي مع عودة نتنياهو من واشنطن ولم يتم إبلاغ المجلس السياسي الأمني بالهجوم.
وعلى الفور قالت وزارة الخارجية الأميركية إن “دعم الولايات المتحدة لأمن إسرائيل قوي ولا يتزعزع ضد التهديدات المدعومة من إيران بما فيها تهديد حزب الله”، وفق تعبيرها. وأضافت الخارجية الأميركية أنها تعتقد أنه يمكن تجنب التصعيد ومواصلة العمل نحو التوصل إلى حل دبلوماسي.
بدوره قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن الولايات المتحدة ستدافع عن إسرائيل إذا تعرضت لهجوم من قبل حزب الله. وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن التقديرات تشير إلى أن الهجوم على بيروت سيؤدي لإطلاق نار كبير من جانب الحزب.