أخبار العالم

إسرائيل تشن هجومًا مفاجئًا في قلب بيروت لاستهداف قيادي بارز في حزب الله!

أثارت الضربات ‌الإسرائيلية على لبنان غضبًا في الأوساط الأوروبية والدولية، حيث اتهمت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان الجيش الإسرائيلي⁣ بإطلاق النار على⁤ مواقع وتجهيزات ‍تابعة لها. وأفاد مصدر أمني لبناني ⁣لوكالة رويترز بأن إسرائيل استهدفت ⁢وسط بيروت مساء أمس، بهدف استهداف⁣ شخصية بارزة واحدة على الأقل من ⁢حزب الله.

لم يتضح بعد⁤ من هي ‌الشخصية المستهدفة، لكن الضربة أصابت حيًّا لم يتعرض للقصف سابقًا⁢ ويقع بعيدًا عن الضاحية⁢ الجنوبية لبيروت. وذكرت وسائل إعلام⁣ رسمية لبنانية أن ‌غارتين إسرائيليتين استهدفتا حيين سكنيين ‍في بيروت، ⁢مما يعد ثالث⁣ استهداف من‍ نوعه ‍لقلب العاصمة اللبنانية منذ تصاعد العدوان على لبنان. وأكدت مصادر طبية أن الحصيلة الأولية تشير إلى مقتل 11 شخصًا وإصابة 48 آخرين بجروح نتيجة الغارتين.

وأفادت⁣ الوكالة ⁤الوطنية للإعلام ‍بأن “العدو الإسرائيلي شن غارة في بيروت استهدفت مبنى بالقرب من مجمع خاتم الأنبياء في النويري، ⁣بالإضافة ​إلى غارة أخرى في منطقة رأس‍ النبع قرب⁣ مبنى العاملية”. ⁣وقد‍ وقعت الغارات⁣ في منطقتين سكنيتين ‌مكتظتين.

من جهته، أعلن حزب الله أن مقاتليه دمروا “دبابة إسرائيلية أثناء تقدمها⁤ إلى​ رأس الناقورة باستخدام الصواريخ‍ الموجهة”. وفي أوروبا،​ أعلنت كل من باريس⁣ وروما عن ​عزمهما عقد اجتماع ‍للدول الأوروبية المشاركة في قوات اليونيفيل. وسيعقد الاجتماع عبر تقنية الفيديو الأسبوع المقبل بموعد لم​ يتم تحديده بعد، ‌وقد تقرر الاجتماع خلال اتصال هاتفي بين‍ وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو ​ووزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو.

وقال وزير الدفاع الإيطالي إن إطلاق ​إسرائيل النار على قواعد اليونيفيل أمر ⁤غير مقبول تمامًا ويخالف ‌القانون الدولي بشكل واضح. واستدعى كروسيتو السفير الإسرائيلي لدى روما بسبب⁤ الهجوم الإسرائيلي.

وأصدرت اليونيفيل بياناً ذكرت فيه أنه “أطلقت دبابة ميركافا تابعة للجيش الإسرائيلي ‍النار باتجاه برج ⁤مراقبة تابع لليونيفيل⁣ في ​الناقورة فأصابته بشكل مباشر”، ​مما أدى إلى إصابة جنديين. كما أشارت اليونيفيل إلى أن جنوداً إسرائيليين أطلقوا النار أيضًا على موقع آخر للأمم المتحدة برأس الناقورة “فأصابوا مدخل الدشمة حيث كان جنود ⁢حفظ ​السلام يحتمون وألحقوا ⁣أضراراً بالآليات ونظام الاتصالات”.

وأضاف البيان أن الجنود الإسرائيليين “أطلقوا النار عمدًا” يوم الأربعاء⁣ الماضي على كاميرات حول ‍الموقع ‍وأصابوها وعلى “نقطة ⁣مراقبة ​تابعة للأمم⁢ المتحدة… برأس الناقورة حيث كانت تُعقد الاجتماعات ‌الثلاثية (إسرائيل والأمم ⁤المتحدة ولبنان) المنتظمة قبل بدء النزاع”، مما أدى⁣ إلى تضرر الإضاءة ومحطة إعادة ​الإرسال. وذكّرت ⁣اليونيفيل جميع الأطراف⁢ الفاعلة بالتزاماتهم بضمان سلامة وأمن ⁤موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة دائمًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى