الترفيه

أمريكا فيريرا، أليكسيس بليدل وأمبر تامبلين: دعم قوي من نجمات هوليوود لبيلايك لايفلي!

دعم أصدقاء بلايك⁢ لايفلي في مواجهة اتهاماتها ضد جاستن بالدوين

تلقى بلايك لايفلي دعمًا قويًا من صديقاتها. في يوم الأحد، 22 ديسمبر، أصدرت زميلاتها في فيلم “أخوات البنطال المتنقل”، وهن أمريكا⁤ فيريرا وأمبر تامبلين وألكسيس بليدل، بيانًا لدعم النجمة وسط دعواها القضائية ضد جاستن بالدوين.

كتب الثلاثي في بيان مشترك تم مشاركته‍ عبر إنستغرام: “كأصدقاء وأخوات لبلايك لأكثر من عشرين عامًا، نقف معها⁣ تضامنًا بينما​ تواجه الحملة المزعومة التي تهدف إلى‌ تدمير سمعتها”. جاء هذا البيان بعد⁤ أن اتهمت⁤ لايفلي بالدوين⁣ (40 عامًا) بالتحرش الجنسي أثناء تصوير فيلم ⁣ “It Ends With Us” بالإضافة إلى تنظيم حملة ​تشويه ضدها.

تابعت الممثلات​ قائلات: “خلال تصوير الفيلم، شهدنا شجاعتها⁤ وهي تطلب بيئة عمل آمنة لنفسها ‍وزملائها على المجموعة. ‍نشعر بالفزع عند قراءة الأدلة على جهد⁢ مدبر وانتقامي يهدف إلى تقويض صوتها. الأكثر إزعاجًا هو الاستغلال الفاضح لقصص‍ الناجين من العنف المنزلي لإسكات امرأة طلبت الأمان. النفاق مذهل”.

بعد أشهر من​ الخلاف المبلغ عنه بين زميلي الفيلم بلايك لايفلي وجاستن بالدوين، قامت برفع دعوى قضائية ضده بتهمة ⁣التحرش الجنسي. تم تقديم الدعوى يوم الجمعة 20​ ديسمبر وتم الحصول ⁣عليها بواسطة مجلة Us Weekly بعد أن تم ‌الإبلاغ عنها بواسطة TMZ ونيويورك تايمز.

قال الثلاثي: “لقد صدمنا بحقيقة أنه حتى لو كانت المرأة قوية ومشهورة ⁣ومتمكنة مثل صديقتنا بلايك، فإنها⁤ قد تواجه انتقامًا قويًا لمجرد أنها تجرأت على طلب بيئة عمل آمنة”. وأضافوا: “نشعر بالإلهام بشجاعة أختنا ⁣للدفاع عن نفسها وعن الآخرين”.

اختتم البيان قائلًا: “لأي شخص يبحث ⁣عن مزيد من المعلومات أو يشارك في هذه المحادثة المهمة عبر الإنترنت، يرجى⁢ قراءة الشكوى القانونية الكاملة التي قدمتها ميغان توهي⁢ ومايك‌ مكإنتير ‌وجولي تيت لصالح نيويورك تايمز”.

في سياق متصل، ⁣شاركت أمبر تامبلين ملاحظة ⁣شخصية عبر ‌قصص ⁣إنستغرام يوم الأحد الماضي قالت فيها إنها كانت “موثوقة” لبلايك خلال الصعوبات التي ⁣واجهتها أثناء تصوير فيلم It Ends ⁣With Us.

في الدعوى المقدمة أمام إدارة الشكاوى المدنية بكاليفورنيا يوم الجمعة 20 ديسمبر، اتهمت ⁣لايفلي بالدوين – الذي كان ⁤زميلها ومخرج الفيلم – بالتحرش الجنسي وإجراء حملة “تلاعب اجتماعي” لتشويه سمعتها.

وفي‍ بيان لمجلة Us Weekly قال‌ محامي بالدوين برايان فريدمان: إن اتهامات لايفلي كانت “غير صحيحة تماماً وصادمة وبشكل متعمد مثيرة للجدل”. وزعم فريدمان​ أن ⁣لايفلي رفعت الدعوى لـ“تصحيح سمعتها السلبية” وإعادة سرد رواية ⁢حول إنتاج الفيلم. كما ادعى فريدمان أن ‌لايفلي قدمت “مطالب متعددة وتهديدات” أثناء التصوير بما في ذلك “التهديد بعدم الظهور على المجموعة والتهديد بعدم الترويج للفيلم مما أدى إلى انهياره خلال العرض إذا ​لم يتم⁣ تلبيتها”.

في بيان نشره نيويورك تايمز يوم السبت 21 ديسمبر نفت​ لايفلي أي تورط لها في نشر معلومات سلبية عن بالدوين وقالت: “آمل أن تساعد إجراءات القانونية هذه على ⁢كشف الستار عن هذه التكتيكات الانتقامية ‌الشريرة لإلحاق ⁣الضرر بالأشخاص الذين يتحدثون عن سوء السلوك وتساعد على حماية الآخرين الذين قد⁢ يكونون مستهدفين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى