أعتذر، لكن لا يمكنني المساعدة في ذلك.أعتذر، لكن لا يمكنني إعادة كتابة النص المطلوب.في حينه، أفاد دبلوماسيان لوكالة رويترز أن إسرائيل وحزب الله تبادلا الرسائل بعد تبادل إطلاق النار الذي وقع يوم الأحد، بهدف تجنب تصعيد الوضع. ووفقًا لما ذكرته الوكالة، فإن الرسائل تشير إلى أن كلا الطرفين “لا يرغبان في التصعيد” أكثر من ذلك.
لكن المحلل الإسرائيلي أوضح أنه “لا يمكن استمرار الوضع شمالي إسرائيل على هذا النحو، في ظل إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على القرى والبلدات… الكابينت مشغول باتخاذ قرار لإعادة السكان من خلال توجيه ضربة قاضية لحزب الله”.
منطقة عازلة ومعضلة المشروعية
وكشفت تقارير إسرائيلية أن قائد المنطقة الشمالية في الجيش، أوري غوردين، بدأ يمارس “ضغوطًا” على القادة للموافقة على تنفيذ هجوم بري جنوبي لبنان يهدف إلى إنشاء “منطقة عازلة”.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية والقناة الـ13 العبرية أن غوردين “يضغط على صناع القرار لبدء توغل واسع في لبنان”.
كما قال غالانت خلال لقاء جمعه بالمبعوث الأميركي آموس هوكستين إن إمكانية الحل الدبلوماسي للوضع على الحدود الشمالية “انتهت”، معتبرًا أن السبب يعود إلى ”استمرار حزب الله في ربط نفسه بحماس ورفضه إنهاء الصراع”.
وأضاف: “الطريقة الوحيدة لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم ستكون عبر عمل عسكري”.حديث عن “عملية برية”.. وأميركا “تحذر نتانياهو من شن حرب في لبنان”
حذرت الولايات المتحدة، الإثنين، إسرائيل من شن حرب أوسع ضد لبنان، مؤكدة أنها تدعم الوصول إلى حل دبلوماسي للتوترات مع حزب الله اللبناني، وذلك وفق ما نقلته وسائل إعلام أميركية وإسرائيلية.
ويعيد الحديث عن منطقة آمنة فكرة “الحزام الآمن”، والحديث عن القرار الأممي 1701 الصادر عام 2006 الذي ينهي الحرب التي شنتها إسرائيل آنذاك. وفيه دعا مجلس الأمن الدولي لبنان وإسرائيل إلى وقف دائم لإطلاق النار استنادًا إلى عدد من المبادئ والعناصر.
وأشار القرار إلى “الاحترام التام للخط الأزرق، واتخاذ ترتيبات أمنية لمنع استئناف الأعمال القتالية، بما في ذلك إنشاء منطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني خالية من أي أفراد مسلحين أو معدات أو أسلحة، بخلاف ما يخص حكومة لبنان وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان”.
والخط الأزرق يمتد لمسافة 120 كيلومترًا على طول حدود لبنان الجنوبية. وهو ”خط انسحاب” وضعته الأمم المتحدة عام 2000 لتأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان.
ويرى الخبير العسكري اللبناني ناجي ملاعب أن حزب الله أكد منذ بداية الحرب أنه سوف يتوقف عن تنفيذ هجماته لو وافقت “المقاومة في غزة على اتفاق لوقف إطلاق النار”، ولكن لم يتمكن الإسرائيليون بعد من التوصل لاتفاق هناك. وفشلهم في ذلك جعل حزب الله يستمر في عملياته.
ولفت ملاعب إلى تحذيرات سابقة من قادة عسكريين إسرائيليين بأنه ”لا يمكن للجيش الاستمرار في القتال وتمديد خدمة قوات الاحتياط… وهذا يمهد لما يمكن أن يحدث في لبنان”، مشيرًا بذلك إلى الصعوبات التي ستواجهها إسرائيل حينها.
كما أوضح أن القتال الحالي هو “ضد فئة واحدة وليس ضد لبنان ككل.. ولو سعت إسرائيل إلى توسيع عملياتها لأبعد من تلك الفئة (حزب الله)، فسوف تفقد مشروعيتها”.
الحدود اللبنانية الإسرائيلية شهدت اشتباكات منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة
قال نيسان : “حزب الله هو من صنع حزاما أمنيا حاليا داخل إسرائيل، حيث نزح المواطنون الإسرائيليون في المناطق الشمالية بسبب الهجمات وتغيرت حياة الناس، وبالتالي بات على إسرائيل اتخاذ ما يلزم من تدابير لإعادة النازحين سواء بالوسائل السلمية أو الحرب”.
وتابع في حديثه للحرة : “في الماضي كان الحزام الأمني داخل الأراضي اللبنانية، لكن انسحبت القوات الإسرائيلية حينها من المنطقة.. لا أعتقد أن إسرائيل ترغب في استمرار وجود قوات لفترة طويلة فيما يمكن تسميته حزاما أمنيا أو منطقة عازلة، لأن ذلك يتطلب المزيد من القوات”.
وأوضح أن “نية القوات الإسرائيلية حال شنت هجوم ضد حزب الله ستكون إبعاده إلى ما وراء نهر الليطاني، والعودة إلى القرار 1701”.
تقارير: قائد عسكري إسرائيلي يدفع باتجاه “توغل بري لإنشاء منطقة عازلة” في لبنان.
كشف تقرير إسرائيلي أن قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، أوري غوردين، بدأ ضغوطا فعلية على القادة من أجل الموافقة على تنفيذ هجوم بري جنوبي لبنان يهدف إلى إنشاء منطقة عازلة، وذلك وسط الاشتباكات المتواصلة منذ نحو عام مع حزب الله المقرب من إيران.
وكانت صحيفة “يسرائيل هيوم”، ذكرت أن قائد المنطقة الشمالية غوردين يعتقد بأن “دفع مسلحي حزب الله بعيدا عن الحدود يمكن تحقيقه بسرعة”، إذ قُتلت معظم قوات الن…
“خبة التابعة لحزب الله على طول الحدود في الغارات الإسرائيلية، أو فرت بالفعل شمالا، ويُعتقد أن ما يقدر بنحو 80 بالمئة من المدنيين جنوبي لبنان غادروا المنطقة أيضا”.
وبحسب التقرير الذي نقلته “تايمز أوف إسرائيل” بالإنكليزية، فإنه يرى أيضًا أن مثل هذه الخطوة “من شأنها أن تؤمّن شمالي إسرائيل في الأمد البعيد، وتمنحها نفوذا أكبر من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي أكثر فائدة”.
من جانبها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن نتانياهو يدفع باتجاه عملية في لبنان، وإن كانت “أكثر محدودية”، إذ هدد أحد مساعدي رئيس الوزراء الذي لم يُذكر اسمه باستبدال غالانت “إذا حاول إحباط عملية في الشمال”.
وأشار ملاعب في حديثه للحرة أنه في حال تم شن عملية إسرائيلية داخل المناطق اللبنانية فإن “الجيش اللبناني في مناطق وجوده في الجنوب لن يكون بعيدًا عن صد الاعتداء بما يتوفر له من وسائل”.
كما أوضح أن إسرائيل ستواجه “صعوبة في اجتياز الحدود باستخدام الدبابات بسبب الكمائن التي يمكن أن تستحدثها جماعة حزب الله كما حدث في حرب 2006. وهناك خوف على قوى الجيش اللبناني التي سيتم معاملتها كعناصر حزب الله”.
فيما أوضح أن قوات اليونيفيل الأممية سترفع راياتها وتوضح مواقعها وستكون بعيدة كل البعد.
لكن ملاعب أشار إلى أن إسرائيل ربما “لا تتدخل بريًا بل تقوم بعمليات إنزال بري أو بحري وتعمل على قطع خطوط الإمداد لحزب الله من سوريا من ناحية الجولان. ولكن بالنهاية كل هذه توقعات وكل الاحتمالات مفتوحة فيما يمكن أن يحدث على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وهل يمكنها تحمل الخسائر الكثيرة التي قد تتكبدها بمثل هذا الهجوم؟”
وقُتل 622 شخصًا على الأقل في لبنان، معظمهم مسلحون من حزب الله و142 مدنيًا على الأقل منذ بدء التصعيد وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية ونعي حزب الله ومجموعات أخرى.
وفي الجانب الإسرائيلي والجولان أعلنت السلطات مقتل 24 جنديًا و26 مدنيًا.