تُعرف العواصف الرعدية العملاقة بقدرتها التدميرية الكبيرة، ولكن كيفية تشكل الأعاصير لا تزال غير مفهومة بشكل جيد. تشير دراسة جديدة إلى أن العلماء قد يتمكنون من الحصول على تلميحات بمساعدة من الكون.
يمكن أن تكشف الجسيمات دون الذرية المعروفة باسم الميونات، والتي تُعتبر نسخًا ثقيلة من الإلكترونات، عن ضغط الجو داخل العاصفة الرعدية والأعاصير الناتجة، وفقًا لما أفاد به الباحثون في ورقة تم قبولها في مجلة Physical Review D. تُنتج هذه الجسيمات بواسطة الأشعة الكونية، وهي مجموعة من الجسيمات عالية الطاقة القادمة من الفضاء، بما في ذلك البروتونات. عندما تصطدم الأشعة الكونية بالغلاف الجوي، فإنها تنتج الميونات التي تتساقط على الأرض — بما في ذلك عبر الأعاصير.
