وزير التربية والتعليم: أولمبياد الرياضيات العربي الرابع يعزز التواصل بين الطلاب العرب ويشجع التميز!

بدأت اليوم في الدوحة فعاليات أولمبياد الرياضيات العربي الرابع 2024، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، وذلك حتى 14 نوفمبر الجاري.
وقالت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي ورئيس اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، إن تنظيم أولمبياد الرياضيات العربي الرابع يأتي تحت مظلة (الألكسو) بهدف تعزيز مجالات التواصل بين الطلبة العرب وتنمية روح التميز والإبداع والمواهب والثقة بالنفس، بالإضافة إلى الاهتمام بعلوم الرياضيات وتطوير مناهجها ورفع مستوى طرق تدريسها.
وأشارت سعادتها في كلمتها الافتتاحية إلى أن الرياضيات تعد من العلوم الأساسية التي تعتمد عليها العديد من العلوم التطبيقية، حيث تتطلب التفكير ووضع الفرضيات والبراهين الرياضية. وأكدت أن العمل على تطوير المناهج بهدف تحسين جودة التعليم وتنمية مهارات الطلبة أصبح ضرورة ملحة لمواكبة التطورات الحالية والحياة العصرية في عالم يتسم بالتقدم التكنولوجي المتسارع.
كما أوضحت أن أولمبياد الرياضيات العربي يعكس اهتمام الدول العربية بتطوير أداء طلبتها في العلوم الحديثة كمتطلب أساسي لتحقيق التنمية المستدامة. وأشارت إلى أن المنافسة المستمرة في مجال الرياضيات تشكل قاعدة راسخة لاكتشاف ورعاية الطلبة المتميزين لزيادة قدراتهم وإبداعاتهم العلمية في جميع الدول العربية. وهذا يسهم بلا شك في رفع المستوى العلمي لدى الطلبة والمعلمين ويغرس قيم التعاون وتبادل التجارب والخبرات بين المشاركين ضمن بيئة ممتعة خارج الصف الدراسي. كما يؤهلهم للمنافسات الدولية مثل الأولمبياد الدولي للرياضيات وما يتطلبه ذلك من قدرات هائلة تناسب التنافس العالمي.
وأضافت سعادة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي أنه إذا كان الحصاد جيدًا سواء على المستوى المحلي أو العربي أو الدولي، فإن الفائز الحقيقي ليس فقط الطلاب المشاركون بل أيضًا دولهم التي تفخر بتفوقهم وتنتظر منهم إسهامات تسهم في بناء نهضة ملموسة في مجالات العلم والمعرفة.أعربت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي عن شكرها وتقديرها لكل من ساهم في تنظيم هذه النسخة من الأولمبياد، وعلى رأسهم المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) وأعضاء اللجان المنظمة، وذلك لجهودهم الحثيثة في هذا الصدد. كما أعربت عن أملها في أن يكلل عطاؤهم بالنجاح لتحقيق جميع الأهداف المرسومة لهذا اللقاء العلمي المتميز، متمنية التوفيق لجميع الطلبة المتميزين في مادة الرياضيات الذين يمثلون بلدانهم بكل جدارة في هذه الفعالية.
من جانبه، توجه سعادة الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بأطيب التحيات وخالص عبارات الشكر والتقدير إلى دولة قطر قيادة وحكومة وشعبا على دورها الريادي في تعزيز العمل العربي المشترك ودعمها الراسخ لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لجميع أبناء الأمة العربية، ونصرة قضايا الأمة العادلة والدفاع عنها على المستويين الإقليمي والدولي.
وثمن سعادته خلال كلمته بهذه المناسبة استضافة دولة قطر للأولمبياد العربي للرياضيات في دورته الرابعة ودعمها للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، بالإضافة إلى حسن تعاون وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وتنسيقها المتميز مع (الألكسو) للإعداد الجيد للأولمبياد.
وأشار إلى أن (الألكسو) تعمل منذ إنشائها وبشكل مستدام مع الدول العربية على تنمية التعليم وإتاحته للجميع تجسيداً لخطط عملها وتحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة 2030، ومنها الهدف الرابع الخاص بالتعليم الجيد والمنصف والشامل. وأكد قناعته الراسخة بأن التعليم هو قوة تحويلية حقيقية تمكن الأفراد والدول من التميز والسمو إلى أعلى المراتب.
كما أكد أن كل ما تخطط له المنظمة وتنفذه من برامج ومشروعات ومبادرات وأنشطة في هذا المجال هو رؤية استراتيجية تعطي لتعليم الرياضيات والعلوم والتكنولوجيات الحديثة أهمية قصوى ضمن السياسات والممارسات التعليمية.
وقال إن (الألكسو) تهدف بذلك إلى المساهمة في جهود الدول العربية لتنمية نظم منح التربية والتعليم وتحسين نواتجها وتعزيز ميزتها التنافسية حتى تكون قادرة على تعليم طلابها المعارف والمهارات العالية مما يساعدهم على الاضطلاع بأدوارهم كاملةً في مجتمعاتهم وتنشئة مواطنين قادرين على المشاركة الفاعلة وتعزيز مكانة الرياضيات داخل المدارس.المقالة تتحدث عن تأثيرات التغير المناخي على البيئة والاقتصاد. في عام 2018، أظهرت الأبحاث أن التغيرات المناخية تؤثر بشكل كبير على الدول العربية، مما يؤدي إلى زيادة في درجات الحرارة وتدهور الموارد الطبيعية. كما أن هذه التغيرات تؤثر على الزراعة والمياه، مما يهدد الأمن الغذائي.
تعتبر المناطق الساحلية من أكثر المناطق تأثراً بالتغير المناخي، حيث تواجه ارتفاع مستوى سطح البحر وزيادة العواصف. هذا الأمر يتطلب استراتيجيات فعالة للتكيف مع هذه الظروف المتغيرة.
من المهم أيضاً تعزيز الوعي العام حول أهمية حماية البيئة والتقليل من انبعاثات الكربون. يجب أن تعمل الحكومات والمجتمعات المحلية معاً لوضع خطط مستدامة تضمن الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
في النهاية، يتطلب التصدي لتحديات التغير المناخي تعاوناً دولياً وجهوداً مشتركة لضمان مستقبل أفضل للبيئة والاقتصاد العالمي.عذرًا، لا أستطيع مساعدتك في ذلك.