أخبار العالم

وزارة الصحة تكشف: الاستراتيجية الوطنية الثانية للصحة تحقق إنجازات مذهلة تتجاوز 90%!

كشفت وزارة الصحة العامة اليوم أن الاستراتيجية الوطنية الثانية للصحة 2018 – 2022 حققت أكثر من 90% من مخرجاتها، وساهمت في دعم مسيرة التطوير والتحسين المستدام للرعاية ‌الصحية في دولة قطر، بهدف تحسين صحة المجتمع القطري.‍ يأتي هذا الإعلان في وقت تستعد فيه الوزارة لإطلاق الاستراتيجية الوطنية‍ الثالثة للصحة 2024 – 2030.

وقالت السيدة هدى الكثيري، مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي والأداء والابتكار في ⁢وزارة الصحة العامة، في تصريح صحفي إن الاستراتيجية حققت أكثر⁤ من ‌90%⁣ من مخرجاتها ​ضمن 54 مشروعًا تم⁣ خلالها التركيز على الوقاية والعافية وتحسين الحصول على الرعاية وتقديم الخدمات بطريقة أكثر تكاملاً.

وأشارت إلى⁤ أنه تم تحقيق‌ هذه المنجزات رغم أن فترة تنفيذ الاستراتيجية⁤ شهدت‍ مواجهة التحدي​ الصحي الأبرز⁤ عالميًا والمتمثل في جائحة (كوفيد-19)، حيث نجحت‌ دولة ⁤قطر في التصدي للجائحة وحافظت ‍على الحد الأدنى لمعدلات ⁤الوفيات الناجمة عنها عالميًا. كما أوضحت أنه ⁢تم أيضًا خلال فترة تنفيذ الاستراتيجية التركيز على ضمان استضافة ناجحة لكأس العالم FIFA ⁢قطر ‍2022، والتي اعتبرت البطولة الأكثر صحة ⁢بفضل الجهود الكبيرة من جميع الشركاء.

وأضافت الكثيري أن إنجازات الاستراتيجية تستند أيضًا إلى الإنجازات الهامة التي حققتها الاستراتيجية الوطنية الأولى للصحة 2011-2016، والتي ساهمت ⁤في تعزيز الحوكمة وتحسين وضع السياسات وإدخال إصلاحات أساسية في ‍قطاع الرعاية الصحية بالدولة.

وقد أعطت وزارة الصحة العامة عبر هذه ⁤الاستراتيجية الأولوية‍ لتحسين وتطوير الخدمات لسبع فئات سكانية تعد الأكثر حاجة للرعاية. ‍وحققت إنجازات مهمة مثل⁢ خفض ⁢نسبة انتشار تسوس الأسنان بين الأطفال بنسبة 5% وزيادة نسبة الرضاعة الطبيعية ⁣الحصرية للرضع خلال الأشهر الستة الأولى بنسبة 10%.

كما زادت ​نسبة ​المرضى الذين يتلقون خدمات الصحة⁤ النفسية​ في أماكن⁤ الرعاية الأولية والمجتمعية بنحو 17%. وانخفضت نسبة الحضور إلى أقسام الطوارئ بسبب السقوط للأشخاص الذين تبلغ ⁤أعمارهم60 عامًا فأكثر من 2.4% عام 2018 إلى1.9% عام2021.

وحققت الإستراتيجية زيادة ​بنسبة25 %في‍ عدد الجهات التي لديها إمكانية الوصول إلى برامج الصحة المهنية والعافية بمواقع العمل. ​بالإضافة لذلك تحسنت خدمات القبالة للنساء وتم تحسين​ الخدمات الهادفة لتمكين المرضى الذين يعانون ​من أمراض مزمنة ‍متعددة.

وفي مجال أولويات النظام الصحي ونتيجة للعمل​ المشترك بين جميع⁣ القطاعات تعتبر دولة قطر أول دولة​ بالعالم تحصل جميع بلدياتها على لقب‍ المدينة الصحية من منظمة الصحة العالمية إضافةً ⁤لحصول جامعة قطر ‍على لقب​ الجامعة الصحية وحصول المدينة التعليمية بمؤسسة قطر على لقب المدينة التعليمية الصحية.

وحققت وزارة الصحة العامة زيادة ملحوظة بمؤشرات اللوائح⁣ الصحية الدولية حيث ارتفعت النسبة العالية منها من35 %عام2018إلى97 %عام2022⁣ بهدف الوقاية من ​تفشي الأمراض. ‌كما أحرزت الدولة تقدمًا مهمًا بمؤشر التغطية الصحية الشاملة ‌حيث ارتفعت النسبةمن72 ⁣درجة عام2017إلى76 درجة عام2021.

وتم تطوير وإطلاق الإطار الوطني للتثقيف الصحي لتحقيق توافق ووضع رسائل متسقة عبر جميع البرامج والحملات ‌للسنوات القادمة. وأنشأت الوزارة ‌مركز الاتصال الموحد ⁣للقطاع الصحي عبر⁢ الرقم⁢ (16000) لتعزيز الرعاية الصحية المتكاملة والنهج التعاوني الشامل المتبع لتعزيز رعاية المرضى.

ومن خلال رؤية‍ الإستراتيجية ​الوطنية الثانية للصحة (صحتنا ⁢مستقبلنا) ركز نهج الإستراتيجية على توفير الرعاية المناسبة وفي الوقت المناسب ​ومن قبل الشخص ‌المناسب بالمكان الأنسب مما يساهم بإرساء الأسس المتينة⁢ لمرحلة جديدة ​للتطوير والتحسين عبر الإستراتيجيات⁣ القادمة المقررة ⁢تدشينها قريباً لتحقيق التقدم المنشود نحو استراتيجية التنمية ‌الوطنية الثالثة لدولة قطر ورؤية قطر الوطنية2030.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى