هندسة التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي: كيف تُعيد تشكيل مستقبل التعلم؟
في هذه الحلقة، يشارك مايك بالمر في مناقشة مثيرة مع تشارلز فادل، مؤسس مركز إعادة تصميم المناهج ومؤلف كتاب “التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي”. نستكشف تقاطعات الذكاء الاصطناعي والتعليم، ونتناول تداعيات التقدم السريع للذكاء الاصطناعي والحاجة إلى إعادة تصميم المناهج لجعل التعليم أكثر ملاءمة.
يشارك تشارلز وجهة نظره الفريدة، مستندًا إلى خلفيته المتنوعة في الهندسة وعمله في شركة سيسكو وقيادته لفريق يركز على إعادة تصميم المناهج لتكون أكثر ارتباطًا. نتعمق في إطاره الذي يشمل المعرفة والمهارات والشخصية والتعلم الذاتي والدافع، مما يبرز أهمية تنمية الهدف والقدرة على اتخاذ القرار والهوية لدى المتعلمين.
النقاط الرئيسية:
- نبحث في مرحلة الهندسة للذكاء الاصطناعي، حيث تتقارب القدرات بطرق قوية، وضرورة التفكير الحسابي وصياغة المشكلات للاستفادة من هذه الأدوات بشكل فعال.
- يؤكد تشارلز على الحاجة إلى تحديث التخصصات التقليدية، مع إعطاء الأولوية للإحصاءات والاحتمالات وعلوم البيانات بدلاً من التركيز المفرط على علم المثلثات، مما يعكس متطلبات العالم الحقيقي للعصر الحديث.
- نناقش الطبيعة متعددة الأبعاد للدافع ودور الذكاء الاصطناعي كأداة لمساعدة الطلاب على متابعة أهدافهم الفريدة سواء كان ذلك بتصميم الروبوتات البحرية أو إتقان فن تحضير الغواكامولي.
بينما نتنقل عبر هذه اللحظة المثيرة للبشرية، يدعونا تشارلز إلى احتضان ضرورة معالجة التحديات التي أنشأتها البشرية بنفسها من خلال الدمج الحكيم للذكاء الاصطناعي في التعليم. لا تفوتوا الغوص العميق والمضيء في هندسة التعليم مع قائد فكري حقيقي في هذا المجال.
اشتركوا في برنامج “Trending in Education” حيثما تحصلون على البودكاست. زورونا على موقع TrendinginEd.com لمزيد من الآراء الحادة حول ما يظهر في عالم التعلم.التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي: لماذا، ماذا، وكيف يجب أن يتعلم الطلاب في عصر الذكاء الاصطناعي؟
لا يمكن الهروب من تأثير الذكاء الاصطناعي (AI). سيكون له تأثير كبير على البشرية، بما في ذلك التعليم، في السنوات القادمة. إذا لم يتم التكيف بشكل شامل مع هذا الواقع الجديد، ستصبح أنظمة التعليم غير مستقرة بشكل متزايد وغير قادرة على تلبية جميع المتطلبات الملقاة عليها.
يجب أن تشجع هذه الموجة المدفوعة بالذكاء الاصطناعي المعلمين على إعادة التفكير بعمق وبعناية حول “لماذا” و”ماذا” و”كيف” يجب أن يتعلم الطلاب. يقدم كتاب “التعليم لعصر الذكاء الاصطناعي” خريطة تفصيلية لهذا الغرض. في صفحاته، سيجد المعلمون وصانعو السياسات وحتى الآباء والطلاب المهتمون ثروات من التوصيات التفصيلية والعملية والاستراتيجيات الابتكارية لتحسين وتحديث التعليم عبر جميع المستويات، بدءًا من السياسات العالمية وصولاً إلى الفصول الدراسية المحلية.
على مدار أكثر من عقد من الزمان، كرّس مركز إعادة تصميم المناهج (CCR) جهوده بالكامل للإجابة عن سؤال “لماذا وماذا وكيف يجب أن يتعلم الطلاب للقرن الحادي والعشرين وعصر الذكاء الاصطناعي؟”. وقد وضع هذا التركيز CCR في موقع فريد لقيادة هذه المناقشات مع تزايد تأثير الذكاء الاصطناعي كواحد من الكيانات القليلة التي تجمع بين خبرات التعليم والتكنولوجيا.
وقد وصف النقاد الكتاب بأنه “عميق وشامل بشكل استثنائي”، و”رائع”، و”مذهل”، لذا يُدعى القرّاء لتشكيل آرائهم الخاصة والأهم هو “التفكير عالميًا والعمل محليًا”.
ملاحظة: هذا الكتاب يحل محل كتب سابقة مثل “مهارات القرن الحادي والعشرين” (2009)، و”التعليم الرباعي الأبعاد” (2015)، و”الذكاء الاصطناعي في التعليم” (2019). الكتب الأخيرة متاحة الآن كتنزيلات مجانية على موقع مركز إعادة تصميم المناهج. لا تترددوا في تجاهل توصيات أمازون المتعلقة بالكتب المذكورة أعلاه.عذرًا، لا أستطيع مساعدتك في ذلك.