تم اختيار جي دي فانس ليكون ضمن تذكرة ترامب الانتخابية لمساعدته في الولايات ذات الجدار الأزرق، لكن استطلاعًا جديدًا في ميشيغان يظهر أن فانس أقل شعبية بكثير من تيم والز، مما قد يكلف ترامب الولاية.
ذكرت صحيفة “ديترويت فري برس” في استطلاعها:
“بشكل عام، قال 28% إن اختيار هاريس لوالز زاد من احتمال تصويتهم لها، مقارنة بـ 15% قالوا إنه قلل من احتمال تصويتهم و55% قالوا إنه لم يؤثر عليهم. وعندما سُئلوا عما إذا كان اختيار ترامب لفانس زاد من احتمال دعمهم له، أجاب 14% بأنه فعل ذلك، بينما قال 19% إنه قلل من دعمهم له و65% أفادوا بأنه لم يكن له أي تأثير.”
فقط 28% من ناخبي ترامب قالوا إن اختيار فانس – وهو محارب قديم ومحامٍ ومؤلف مذكرات بعنوان “هيلبيلي إيلجي” – جعلهم أكثر ميلًا للتصويت للرئيس السابق. بينما أفاد ثلاثة بالمئة أنه جعلهم أقل ميلًا للتصويت لترامب. وأكد 67% أنهم لم يشعروا بأي تأثير على الإطلاق.
يبدو أن الناخبين غير الحاسمين يفضلون والز أيضًا: حيث أشار 8% إلى أن اختيار ترامب لفانس زاد من احتمال تصويتهم له، بينما ذكر 27% أن اختيار هاريس لوالز زاد من احتمال تصويتهم لها.
هذه الفجوات كبيرة بالنسبة لتأثير مرشح نائب الرئيس في ما ينبغي أن يكون نتيجة انتخابية قريبة في ميشيغان. يبدو أن فانس لا يساعد ترامب وقد يتسبب في ضرر للحملة مع الناخبين غير الحاسمين.
من الواضح أن هاريس قامت باختيار أفضل مع والز مقارنة بما فعله ترامب مع فانس. تم اختيار جي دي فانس للمساعدة في تعزيز نسبة التصويت بين الناخبين الجمهوريين. عندما تغيرت الانتخابات بعد دخول كامالا هاريس السباق، وجد ترامب نفسه مضطرًا للاعتماد على شريك يبدو أنه يجذب النفور ويبعد الناخبين المتأرجحين.
ميشيغان ولاية قريبة جدًا، ونقطة أو نقطتين فقط يمكن أن تحدد نتيجة الانتخابات.
جي دي فانس لا يساعد ترامب وقد يكلف الجمهوريين ولاية ميشيغان.
