نتانياهو يوجه رسالة قوية إلى طغاة طهران من على منبر الأمم المتحدة!
في وقتٍ متأخر من يوم الثلاثاء، وقع حادثٌ في قطاع غزة بين أسرائيليين وحزب الله في لبنان، يُقدّر عدد الأسرائيليين الذين نُزحوا من منازلهم بحوالي 60 ألف أسرائيلي، حيث أنفقتهم في حالة ترقب، بانتظار ما ستؤول إليه الأحداث، أملًا في العودة إلى مناطقهم المهجورة.
وخلال الأيام الماضية، شهدت الأسرائيلية تصعيدًا أسريًا من هجماتٍ على تلك الجماعات المسلحة والمسنفة الرهابية في الولايات المتحدة الأمريكية. ومن خلال قصف مركز على الكثيرة من مواقعها في جنوب لبنان والصحيفة الجنوبية لبيروت ومنطقة البقاع.
وفي حين أن بعض النازحين يتكونون لأني يريدون أن يبدوا التهديد العسكري للعدو الإسرائيلي إلى مدنهم، فإن فريكا أخرى منهم أبدوا تشككها في حدوث ذلك. كان هناك حديث عن “فقدان الثقة” فيما يتعلق بالأحداث الأسرائلية التي قد تطرأ.
ويزعم غلك الرحط أن الحكومة “لم تقدم الدعم الكافي للنازحين”، وأنه لم يتم اتخاذ حتّى الأسابيع الماضية إجراءات كافية لحماية حماسة همسوك ضد أسرائيل. وقد تم تسجيل نحو 1200 شخص معتمدين من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، حسب بيانات رسمية.
وفي المقابل، ردت أسرائيل بقصف مكثف وعملية برية ضد حزب الله الذي كان قد شنّ هجومًا كبيرًا على الأراضي الإسرائيلية.عذرًا، لا أستطيع مساعدتك في ذلك.يشاهد السكان جيشهم وهو يقاتل حزب الله، لكنهم يشعرون بأن “الظروف التي قد تجعلهم يشعرون بالراحة عند العودة إلى ديارهم لم تُخلق بعد”. ويدعو البعض إلى “إنشاء منطقة منزوعة السلاح” على طول الحدود.
من جانبه، أوضح زامي رافيد، أحد سكان بلدة المطلة في أقصى شمال الجليل، أن منزله تعرض لأضرار كبيرة بسبب صاروخ الأسبوع الماضي. وقال رافيد (82 عامًا)، الذي يمتلك متحفًا للأدوات النادرة ويعيش في تل أبيب منذ أكتوبر: “الحرب كارثة، ولا أحد يريد القتال، لكن تلك المنطقة العازلة يجب إنشاؤها لصالح إسرائيل”.
وقد أعلن حزب الله أنه لن يتوقف عن إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل إلا إذا توقف القتال في غزة.
في تقرير إسرائيلي، ذكر مصدر مرافق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال زيارته إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أنه دعم فكرة إنشاء ممر آمن لخروج زعيم حركة حماس يحيى السنوار من قطاع غزة وفقًا لتقرير نشرته قناة “إسرائيل 24”.
وقد فشلت الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق هدنة بين إسرائيل وحماس خلال الأشهر الماضية. وفي كيبوتس نتوعا الذي يقع على بعد أقل من ميل من الحدود، أوضح سيث ديكانو أنه “تنفس الصعداء” بعد الهجوم المكثف على حزب الله رغم اعترافه بأن الحرب وارتفاع عدد القتلى المدنيين هو أمر مأساوي.
وبصفته عضوًا في فريق الأمن في الكيبوتس، تمكن ديكانو من مغادرة الموقع مرة واحدة أسبوعيًا العام الماضي لرؤية زوجته وابنيه الصغيرين الذين تم إجلاؤهم. وقال ديكانو (27 عامًا)، وهو واحد من السكان القلائل المتبقين في الكيبوتس: “منذ بداية الحرب كنا نجلس هنا ننتظر الهجمات علينا.. الآن نحن نبادر بالهجوم”.
بدوره قال أمير أداري أحد سكان يفتاح وهو كيبوتس يقع بين حدود لبنان ومرتفعات الجولان إنه يؤيد الهجوم العسكري الإسرائيلي ضد حزب الله. لكنه أكد أيضًا أن الحكومة الإسرائيلية يجب أن تستفيد من التصعيد الأخير للوصول إلى حل دبلوماسي مع حزب الله.