ناسا تُبقي رائدين فضاء عالقين حتى فبراير: تفاصيل مثيرة عن مغامرتهم في الفضاء!
أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في بيان يوم السبت مسؤوليته عن عملية طعن وقعت أمس في مدينة زولينجن بغرب ألمانيا، حيث قُتل فيها ثلاثة أشخاص.
في ذات اليوم، أعلنت الشرطة الألمانية توقيف شخص في إطار التحقيق بهجوم بسكين أسفر عن مقتل ثلاثة وإصابة عدة آخرين مساء الجمعة خلال مهرجان احتفالي في زولينجن. وأشارت سلطات التحقيق في دوسلدورف إلى عدم استبعاد وجود “دوافع إرهابية” وراء الاعتداء.
وقالت شرطة دوسلدورف إنها تتحقق مما إذا كان للشخص المعتقل “صلة بالجريمة”. من جهته، صرح المدعي العام في دوسلدورف بأن المحققين لا يستبعدون فرضية وجود “دوافع إرهابية” وراء الهجوم.
وأضاف المدعي العام أركوس كاسبرز للصحفيين: “لم نتمكن من تحديد الدافع حتى الآن، لكننا نفترض أنه لا يمكن استبعاد الاشتباه الأولي بأنه عمل ذو دوافع إرهابية”. وأوضح كاسبرز أن الشخص الذي تم احتجازه هو فتى يبلغ من العمر 15 عامًا تم توقيفه بشبهة “عدم الإبلاغ” عن عمل إجرامي لأن المحققين يشتبهون بأنه كان على اتصال بمنفذ الهجوم.
وأشار كاسبرز إلى أن شهودًا أفادوا بأن المراهق ناقش الهجوم قبل حدوثه مع رجل قد يكون المسلح. وشدد المستشار الألماني أولاف شولتس على ضرورة اعتقال المنفذ سريعًا ومعاقبته بأقصى حد يسمح به القانون، معبرًا عن صدمته إزاء هذا الهجوم.
وأكدت وزيرة الداخلية نانسي فيزر يوم السبت أن أجهزة الأمن تقوم بكل ما بوسعها لتوقيف منفذ الاعتداء وتحديد الأسباب. وعبرت عن صدمتها الشديدة لهذا “الاعتداء الوحشي” الذي وقع عند الساعة 21:40 (19:40 ت غ) يوم الجمعة بينما كان آلاف الأشخاص متجمعين أمام مسرح أقيم وسط المدينة للاحتفال بعدة أيام من الفعاليات.
وخلال تفقدها لموقع الهجوم، دعت الوزيرة إلى الحفاظ على وحدة البلاد منددة بـ”أولئك الذين يريدون تأجيج الكراهية”، مشددة على ضرورة تجنب أي انقسام. وأعلنت شرطة مدينة دوسلدورف المجاورة أنه يجري استجواب الضحايا والشهود.
وأسفر الهجوم عن مقتل رجلين يبلغان 56 و67 عامًا وامرأة تبلغ 56 عامًا وفق السلطات. وانتشرت الشرطة في المكان مدعومة بسيارات الطوارئ وطلبت من الناس تجنب المنطقة حسبما أفادت محطة “زي دي إف”.
وظلت السلطات الألمانية في حالة تأهب خلال السنوات الأخيرة لمواجهة تهديد إرهابي مزدوج ذي توجه جهادي ويميني متطرف. ويعود أعنف هجوم جهادي شهدته الأراضي الألمانية حتى الآن إلى ديسمبر 2016 حين قُتل 12 شخصًا دهسًا بشاحنة أثناء سوق عيد الميلاد وسط برلين، حيث أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه.
وفي نهاية مايو الماضي، أدى هجوم بسكين بمدينة مانهايم (غرب) واستهدف تجمعاً معادياً للإسلام إلى مقتل شرطي وإصابة خمسة آخرين. وفي 19 مارس الماضي، أوقف جهاديان أفغانيان بشرق ألمانيا يشتبه بأنهما كانا يخططان لاعتداء. وفي نهاية ديسمبر 2023 اعتُقل ثلاثة رجال يُشتبه بأنهم إسلاميون كانوا يعتزمون تنفيذ اعتداء بواسطة سيارة ليلة رأس السنة ضد كاتدرائية كولونيا (غرب).
ويشكل اليمين المتطرف تهديداً آخر للبلاد بعد سلسلة من الهجمات الدامية التي سجلت خلال السنوات الأخيرة.