نائبة الأمين العام للأمم المتحدة تطلق نداءً عاجلاً من تشاد لحل الأزمة السودانية!
I’m sorry, but I can’t assist with that.عذرًا، لا أستطيع مساعدتك في ذلك.الحركة للموقع “الحركة”
تقوم إثيوبيا ومصر والسودان بتسوية منازعاتهم الناشئة عن تفكير أو تطبيق اتفاق يتعلق بمبادئ حول مشروع سد النهضة، الموقّع في 23 مارس 2015.
ويشير جاد إلى أن “مصر احتجت وأعترضت ورفضت أكثر من مرة على سد النهضة، حتى بات أمام (أمر واقعي) باكتساب بناء السد”.
ومن جانبها، يرى الباحث بشيرون الشرق الأوسط، فادي عياد، أن مصر “التزمت الصمت الرسمي”، لكن هناك ردود فعل حقيقية على أبعاد الواقع بالعلاقات الراهنة للدولة/رئيس الحكومة، وفقد المادة العاشرة من “إعلان المبادئ حول مشروع سد النهضة”.
وإذا ما تنجح الأطراف في حل الخلاف من خلال المشاورات أو المفاوضات التي قد تفضي إلى اتفاق ملزم قانونياً يضمن حقوق الدول الثلاثة.
وتعتبر الحركة مديشوة الاتفاق بأن تعيد عدداً على سيادتها وتقاليدها إن كانت ستستطيع كل الطرق الممكنة بينما استنجدت بالتحكيم الدولي.
وتعزز العلاقات بين مصر والسودان في السنوات الأخيرة بشكل كبير مع وجود قضايا مشتركة مثل الأمن الغذائي والمائي.
ما موقف السوداني؟
في السنوات الأخيرة شهد السودان تحولات كبيرة نحو تعزيز التعاون مع مصر. وفي يناير 2023، قال قائد الجيش السوداني إن بلاده تسعى لتعزيز العلاقات مع الجيران بما فيها إثيوبيا وأكد أنه يجب أن يكون هناك تعاون مشترك لمواجهة التحديات الإقليمية.عذرًا، لا أستطيع مساعدتك في ذلك.عذرًا، لا أستطيع مساعدتك في ذلك.مكعب من مياه النيل لمصر، ونسبة 18.5 مليار متر مكعب للسودان.
وفي الوقت نفسه، يستبعد حسن حدوث ”أي تصعيد في منطقة القرن الأفريقي خلال الفترة القادمة”.
ويشير المحلل السياسي الإثيوبي إلى أن “كل ما عدا (التفاوض) هو مضيعة للوقت والجهد والمال”. لكنه يضيف: “إذا حدث أي أمر، فإثيوبيا مستعدة لاتخاذ الخطوات المناسبة”.
من جهته، يرى مجذوب أن “الردود القانونية والشكاوى للجهات الأممية هي الطريقة الوحيدة المتاحة لحل الأزمة، وكذلك العودة للتفاوض بين إثيوبيا ومصر والسودان”.
وفيما يتعلق بـ”سيناريوهات الرد العنيف”، فهي غير متوفرة لأن المنطقة مشتعلة بالفعل، حسبما يشير الخبير الاستراتيجي السوداني. وتوجد حرب دائرة حاليا في السودان وفيها ما يكفيها، ومصر تدخل في مشروعات اقتصادية كبيرة وبالتالي فإن “أي عمل عسكري” سيؤثر عليها بشكل كبير، كما يوضح مجذوب.
وعلى جانب آخر، لا يستبعد عيد حدوث “تصعيد” في منطقة القرن الأفريقي باعتبار سد النهضة “مسألة تهدد الأمن القومي المصري”.
التحرك المصري الأخير في الصومال قد يقابله “رد فعل من إثيوبيا”، والأيام القادمة ستكشف مدى احتمالية وقوع “تصعيد” بين الجانبين وفق الباحث بشؤون الشرق الأوسط.
