مفوضية حقوق الإنسان تُعبّر عن صدمتها: تصريحات وزير إسرائيلي تبرر تجويع سكان غزة!
في بيان قرأه اليوم الجمعة المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، جيريمي لورانس، خلال المؤتمر الصحفي نصف الأسبوعي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف، أدان المفوض السامي، فولكر تورك بأشد العبارات تلك التصريحات التي قال إنها تحرض على الكراهية ضد المدنيين الأبرياء.
وقال لورانس إن تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب يشكل جريمة حرب، وإن العقاب الجماعي للسكان الفلسطينيين يعد أيضًا جريمة حرب.
وأضاف أن هذا التصريح المباشر والعلني يخاطر بالتحريض على جرائم وحشية أخرى، ويجب وقف مثل هذه التصريحات فورًا، خاصة من جانب المسؤولين الحكوميين. وشدد على ضرورة التحقيق فيها وإذا تبين أنها تشكل جريمة يجب ملاحقتها ومعاقبتها.
وقال لورانس: “هذا نداء فوري إلى السلطات الإسرائيلية بأنه يقع على عاتقها مراقبة ذلك السلوك. وبعد ذلك دعونا نتعامل مع الأمر خطوة بخطوة. هذه هي المرحلة الأولى. إنها مسؤولية الإسرائيليين”.
وفي خضم تصاعد التوترات الإقليمية، كرر السيد لورانس أهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار، مشددًا على ضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن والسماح للمساعدات الإنسانية بالتدفق إلى غزة.
وفقًا لمنظمات الإغاثة الإنسانية، ظلت إسرائيل تعرقل بشدة الاستجابة الإنسانية للكارثة التي يواجهها سكان غزة، مما ترك سكان القطاع على حافة المجاعة مع انعدام المياه النظيفة والأدوية.