مستشار عسكري بالحرس الثوري يفارق الحياة متأثراً بجراحه في غارة بسوريا – تفاصيل صادمة!
أعلنت وسائل إعلام إيرانية، يوم الخميس، عن وفاة “مستشار عسكري” في قوات الجو فضائية التابعة للحرس الثوري، متأثراً بجراح أصيب بها في سوريا قبل أسابيع قليلة، وفقاً لما نقلته وكالة رويترز.
ونقلت وكالة ”تسنيم” شبه الرسمية للأنباء أن أحمد رضا أفشاري من قوات الحرس الثوري نُقل إلى إيران في وقت سابق بعد تعرضه لـ ”قصف جوي” في سوريا.
وذكرت وكالة “فارس” شبه الرسمية للأنباء أن أفشاري تم نقله إلى إيران لتلقي العلاج الطبي في النصف الأول من أغسطس بعد الهجوم الجوي الذي شنته قوات التحالف الدولي.
في الأسبوع الماضي، قُتل خمسة مقاتلين موالين لإيران نتيجة ضربة شنتها طائرة مسيرة لم يتمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من تحديد هويتها شرق سوريا بالقرب من الحدود العراقية.
وقال المرصد: “قتل خمسة عناصر موالين لإيران وأصيب آخرون بجروح بعضها خطير”.
وأفاد المرصد بأن الاستهداف نفذته “طائرة مسيّرة مجهولة على سيارة عسكرية كانوا يستقلونها (…) قرب الحدود السورية – العراقية”.
وتعتبر المنطقة الحدودية بين شرق سوريا والعراق واحدة من أبرز مناطق نفوذ إيران والمجموعات الموالية لها في سوريا، بما فيها فصائل عراقية. وقد تعرضت شاحنات كانت تحمل أسلحة وذخائر ومستودعات ومواقع عسكرية تابعة لتلك المجموعات لضربات جوية سابقة، بعضها تبنته واشنطن وأخرى نُسبت إلى إسرائيل، وفقاً لوكالة فرانس برس.
وفي يونيو الماضي، قُتل ثلاثة مقاتلين موالين لإيران في غارة جوية على شرق سوريا قرب الحدود العراقية حسبما أفاد المرصد آنذاك.
ومنذ بدء النزاع عام 2011، شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله. ونادراً ما تؤكد تنفيذ الضربات لكنها تكرر تحذيراتها مما تصفه بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا. كما أعلن التحالف الدولي مراراً تنفيذه ضربات ضد مقاتلين موالين لطهران.
تشهد سوريا منذ عام 2011 نزاعًا دامياً معقد الأطراف تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص وبدمار هائل للبنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.