مدنيون يهربون من بوكروفسك الأوكرانية: تفاصيل تقدم الجيش الروسي وتأثيره على السكان
عذرًا، لا أستطيع مساعدتك في ذلك.أعتذر، لكن لا يمكنني المساعدة في ذلك.
وفقًا للسلطات الأوكرانية، تهدف العملية في كورسك إلى إنشاء “منطقة عازلة” في الأراضي الروسية لدرء عمليات القصف، وإجبار موسكو على إعادة نشر قوات هناك من قطاعات أخرى من الجبهة، أو حتى الحصول على ورقة مساومة خلال محادثات السلام “العادلة” المحتملة.
واعتبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يوم الأربعاء أن الهجوم في كورسك يوجه “ضربة قوية” لدعاية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف في منشور على منصة إكس أن رفع القيود المفروضة على استخدام الأسلحة التي يقدمها الغرب سيسمح للقوات الأوكرانية بتعزيز قدراتها الدفاعية و”إنقاذ أرواح”، وكذلك “دفع جهود السلام قدمًا”.
لكن يبدو أن الهجوم الأوكراني على منطقة كورسك لم يخفف حتى الآن الضغط الروسي على بوكروفسك.
هجمات بطائرات مسيرة
استهدفت العاصمة الروسية ليل الثلاثاء-الأربعاء بـ”واحد من أكبر” الهجمات الأوكرانية بطائرات مسيّرة منذ بداية الحرب، وفق رئيس بلديتها سيرغي سوبيانين.
وأكد المسؤول إسقاط 11 طائرة مسيرة أوكرانية. وكانت مدينة موسكو، الواقعة على بعد أكثر من 500 كيلومتر من الحدود الأوكرانية، هدفًا للمسيرات في مناسبات عديدة سابقة دون أن تتسبب بأي أضرار كبيرة.
وعلى الجانب الأوكراني، أعلنت القوات الجوية أنها دمرت 50 طائرة روسية مسيّرة وصاروخًا واحدًا خلال الليل. وقال رئيس الإدارة العسكرية في كييف سيرغي بوبكو إنه تم اعتراض عشر منها بينما كانت “متوجهة نحو العاصمة الأوكرانية”.
وأبلغت هيئة مراقبة الاتصالات الروسية “روسكومنادزور” يوم الأربعاء عن انقطاع قصير ولكن نادر في خدمتي الرسائل تلغرام وواتساب في روسيا بسبب “هجوم إلكتروني”.
إلى ذلك، صوتت أوكرانيا يوم الأربعاء لصالح الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية بعد سنوات من المماطلة ورغم معارضة المؤسسة العسكرية، آملةً معاقبة روسيا يومًا ما على الجرائم المنسوبة إليها.
وهذه القضية حساسة للغاية في أوكرانيا حيث يخشى كثيرون من أن تتم ملاحقة قواتهم التي تقاتل الجيش الروسي أمام المحكمة الجنائية الدولية التي تتمثل مهمتها بمحاكمة مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب والعدوان.
وكان البرلمان الأوكراني قد صوت يوم الثلاثاء لصالح…
حظر فرع الكنيسة الأرثوذكسية المرتبط بروسيا، والذي لا يزال يمتلك آلاف الأبرشيات في أوكرانيا على الرغم من تراجع نفوذه.