مجزرة خان يونس: الاحتلال يقتل عائلات كاملة وصمت دولي مخزٍ!

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد النازحين في خيام بالية ضمن المنطقة التي أعلنها إنسانية في ”مواصي خان يونس” جنوبي قطاع غزة، تمثل دليلاً إضافياً على أن الصمت الدولي تجاه جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين يشجع إسرائيل على ارتكاب المزيد من هذه الجرائم.
وأوضح المرصد الأورومتوسطي في بيان صحفي أن تحقيقاته الأولية أظهرت أن طائرات حربية إسرائيلية ألقت ثلاث قنابل من نوع MK-84 الأمريكية الصنع على تجمع لخيام النازحين في منطقة “مواصي خان يونس”، بينما كانوا نائمين، مما أحدث ثلاث حفر بعمق وقطر عدة أمتار، تسببت بدفن نحو 20 خيمة بالعائلات التي بداخلها.
ونبه الأورومتوسطي إلى أن هذه المجزرة تأتي بعد شهر من المجزرة الدامية التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي عندما قصف مدرسة “التابعين” في مدينة غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 فلسطيني.
وشدد على أنه حتى إذا صحت الادعاءات بتواجد أفراد من فصائل مسلحة في المنطقة، فإن استخدام عدة قنابل ذات قدرة تدميرية كبيرة وإسقاطها في منطقة تُعتبر واحدة من أكثر المناطق اكتظاظاً بالنازحين المدنيين في قطاع غزة وارتكاب مجزرة ضد المدنيين خلال نومهم لا يمكن تبريره بأي حال.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم مجزرة مروعة بقصف خيام للنازحين في منطقة المواصي بخان يونس خلفت أكثر من 40 شهيداً و60 جريحاً وعشرات المفقودين.