مبادرات أممية مبهرة لدعم موسم حصاد الزيتون في فلسطين: كيف يمكن أن تغير هذه الجهود مستقبل الفلاحين؟
قاد مهند هادي زيارة دبلوماسية إلى قرية كفل حارس في محافظة سلفيت بالضفة الغربية المحتلة، برفقة شركاء إنسانيين وتنمويين. وأكد المسؤول الأممي أن موسم قطف الزيتون السنوي يُعتبر حدثًا اقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا رئيسيًا للفلسطينيين، مشيرًا إلى أن حوالي 10,000 هكتار من بساتين الزيتون لم تُحصد العام الماضي.
وأضاف: “أنا هنا مع المجتمع الدبلوماسي للقاء الفلسطينيين ومشاهدة التحديات التي يواجهونها خلال موسم قطف الزيتون هذا. لا يقتصر موسم قطف الزيتون على الجانب الاقتصادي فحسب، بل يتعلق أيضًا بالاحتفاء الثقافي والاجتماعي للفلسطينيين”.
وأشار إلى أن الزيارة مع المجتمع الدولي والدبلوماسيين تهدف لإظهار التضامن مع المزارعين الفلسطينيين، مؤكدًا على ضرورة ضمان استمرار موسم قطف الزيتون.
وقال: “إن الفلسطينيين يرون أنفسهم في هذا الجزء من البلاد متجذرين بعمق كالتجذر العميق لأشجار الزيتون. لكنهم للأسف يواجهون الكثير من التحديات بسبب عنف المستوطنين وتحديات الوصول التي تفرضها قوات الأمن الإسرائيلية”.
وأكد منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة دعم الأمم المتحدة بهذا الشأن، مشيرًا إلى أنه خصص هذا العام 750 ألف دولار من الصندوق الإنساني لدعم المزارعين الفلسطينيين.