كشف الحقائق حول الروايات المصورة والقصص المصورة: كيف تفتح أبواب التعلم!
POW! SMACK! BAM! أصوات مشاهد القتال الكلاسيكية في القصص المصورة لم تكن دائمًا مرتبطة بالفرص الأكاديمية، ومع ذلك، يرى العديد من المعلمين أن الطلاب يفضلون الروايات المصورة والقصص المصورة أكثر من الكتب التقليدية. تقع القصص المصورة والروايات الرسومية تحت مظلة الفن التسلسلي. إنها وسيلة للتواصل، وليست نوعًا أدبيًا، كما أوضح ستيفان مانويل، مؤسس شركة TrueFiktion التعليمية التي تستخدم القصص المصورة لتعليم التاريخ. “إنها الجمع المتعمد بين الصور والنصوص لنقل المعنى… الصوت والنص والفيديو جميعها وسائل تواصل، ولكل منها خصائصه الفريدة التي تجعلها رائعة للتعلم.”
وفقًا لاستطلاع أجرته مجلة مكتبة المدرسة في عام 2023، ارتفعت شعبية الروايات الرسومية في أكثر من 90% من مكتبات المدارس. ومع ذلك، أفاد نفس الاستطلاع أن غالبية الأمناء واجهوا معارضة للروايات الرسومية من الآباء والمعلمين وآخرين لم يعتبروا أنها “كتب حقيقية”. وغالبًا ما تنبع المقاومة من المفاهيم الخاطئة بأنها تفتقر إلى الجدية الأكاديمية وأنها مثيرة للجدل للغاية ولا تبني مهارات القراءة، كما قالت المتخصصة الأدبية شونا كوبولا خلال تجمع EdCollab 2024. عندما يقوم المعلمون بتبديد الأفكار المسبقة حول القصص المصورة والروايات الرسومية، يمكنهم فتح إمكانيات هذه الكتب كأدوات تعليمية.
صرامة الرواية الرسومية
إحدى المفاهيم الخاطئة الشائعة هي أن الروايات الرسومية والقصص المصورة ليست صارمة أكاديميًا. ومع ذلك ، يمكن استخدام الروايات الرسومية لتعليم المفاهيم الأساسية بما يتماشى مع المعايير الأكاديمية في مختلف المواد الدراسية. يقوم مانويل بإنشاء قصص مصورة تاريخية تغطي مواضيع مثل قضية براون ضد مجلس التعليم وإضراب عنب ديلانو واحتجاجات بدلات الزوت. في منهجاته الدراسية ، يتم تشجيع المعلمين على إدخال المصادر الأولية والثانوية لدعم تعلم وفهم الطلاب. “توفر هذه القصص فرصة غنية جدًا لإجراء حوار مدروس حول لحظة معينة في التاريخ”، كما قال.
يستخدم تيم جونز ، متخصص الإعلام المكتبي في كنتاكي ، القصص المصورة والروايات الرسومية لتعليم محو الأمية الإعلامية عن طريق دعوة الطلاب للتفكير لماذا اتخذ المؤلف والرسام قرارات معينة. قد يسأل الطلاب لماذا يعتقدون أن المنشئ استخدم لقطة قريبة لوجه شخصية بدلاً من تكبير الصورة أو ما العاطفة التي يحاول المؤلف أو الفنان التعبير عنها في لوحة معينة. بالإضافة إلى ذلك ، يطلب منهم النظر إلى الإعلانات أو الإعلانات التجارية والتفكير بأسئلة مشابهة. ومن المحتمل أن يكون الطلاب يفكرون بالفعل بهذه الأمور داخل رؤوسهم ، كما قال جونز . تسمح المناقشات لهم بالتعبير عن كيفية استنباط معنى الصور.
بينما قد تحتوي القصص المصورة والروايات الرسومية على عدد أقل من الكلمات لكل صفحة مقارنة بكتاب الفصل العادي ، يُطلب من المؤلفين اختيار كلماتهم بعناية أكبر . “[إنهم] يسعون لاستخدام كلمة ذات مستوى أعلى تعبر بكلمة واحدة عما قد يحتاج الشخص العادي ست كلمات أو سبع ليقوله”، قال جونز . وجدت دراسة أجرتها جامعة أوريغون أن متوسط القصص المصورة هو 53,5 كلمة نادرة لكل ألف كلمة بينما متوسط كتب الأطفال هو 30,9 ومتوسط كتب البالغين هو 52,7 .
محتوى متنازع عليه
تاريخيًا ، صورت العديد من القصص المصورية النساء بطرق جنسية للغاية أو تضمنت الكثير من العنصرية والتحيزات ، كما قالت كوبولا . خلقت تلك الاتجاهات مفهوم خاطئ بأن جميع الروايات الرسومية تحتوي على محتوى غير مناسب للطلاب . ومع ذلك هناك العديد من الخيارات المناسبة للعمر المتاحة . “عندما أختار روايات رسومات لمجموعة مكتبية فإن تركيزي يكون على دعم منهج المجتمع المدرسي ومنح الطلاب الحرية لاستكشاف وجهات نظر مختلفة” قال جونز.
