أشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان-بيير، إلى أنه لم يكن هناك أي دعوات من الجمهوريين لإجراء تحقيق بعد زيارة زيلينسكي لمصنع أسلحة في يوتا.
تم سؤال المتحدثة باسم البيت الأبيض: “ثم قال النقاد إن رحلة زيلينسكي إلى بنسلفانيا كانت مجرد حيلة سياسية. هل تواصلت الإدارة مع أوكرانيا بشأن من سيحضر تلك الرحلة، أو بذلت أي جهد لجعلها حدثًا ثنائي الحزب؟”
أجابت بيير:
“دعوني أوضح هذا الأمر، لأنني أعلم أن هناك الكثير من الحديث حوله. الأوكرانيون طلبوا زيارة المنشأة التي توظف عمالًا أمريكيين وتقوم بتصنيع الإمدادات الحيوية التي تستخدمها القوات الأوكرانية يوميًا على خطوط الجبهة للحرية.
نظرًا لأهمية ذلك لوجود بلدهم المستمر، جاء هذا الطلب من الأوكرانيين وليس منا. هذه هي رغبتهم. بعد أن قدموا ذلك الطلب، قامت وزارة الدفاع بما اعتادت عليه لسنوات عديدة، وهو تحديد كيفية توفير وسائل النقل للقادة الأجانب الذين يسافرون على الأراضي الأمريكية، وهو أمر شائع يحدث عندما يأتون إلى الولايات المتحدة. والعالم كله يعرف أن هذا شخص يريد بوتين قتله. لقد كان واضحًا جدًا عندما يتعلق الأمر بالرئيس زيلينسكي. أيضًا قبل شهرين فقط، سافر الرئيس زيلينسكي إلى يوتا وأقام حدثًا مع حاكم جمهوري في حدث مشابه جدًا وكان هناك مسؤولون جمهوريون في ذلك الحدث في يوتا ولم يكن هناك أي طلب للتحقيق عندما وقع ذلك قبل بضعة أشهر.”
“لذا كان هذا عملًا كالمعتاد بالنسبة لطلب أوكراني خلال فترة الحرب.”
“وأنا أشجع الجمهوريين في مجلس النواب على التخلي عن هذا الأمر. هذه الأنواع من الأمور هي حيلة سياسية ويجب عليهم التخلي عنها.”
فيما يتعلق بسؤال متابعة: “فقط للتوضيح، هل الإدارة أو الحملة لعبت دوراً في تحديد قائمة الضيوف لأنهم يدعون أن عدم وجود جمهوريين هناك في ولاية متنازع عليها جعلها فعلياً حملة انتخابية؟”
أكدت بيير: “هذا شيء طلبه الأوكرانيون. لقد فعلوا ذلك قبل بضعة أشهر في يوتا مع حاكم جمهوري وكان المسؤولون المنتخبون الجمهوريون موجودين أيضًا. لم نسمع عن أي نوع من طلبات التحقيق عندما ذهبنا إلى ولاية جمهورية.”
الفيديو:
[مقطع فيديو]رئيس مجلس النواب مايك جونسون وترامب يتهمان زيلنسكي بالتدخل الانتخابي إلا إذا ذهب إلى ولاية حمراء بها جمهوريون.
إن النفاق حتى بالنسبة لحزب ترامب الجمهوري هو أمر غير مسبوق وكارين جان-بيير أحرجت الحزب الجمهوري بالحقائق.
للتعليق على هذه القصة ، انضم إلينا على [Reddit].
