قضية ظفر علي شاه: أسرار مثيرة وتفاصيل لم تُكشف بعد!
قضية زافر علي شاه هي قضية مهمة أخرى تم فيها الطعن في الأحكام العرفية التي فرضها رئيس هيئة الأركان العامة في المحكمة العليا الباكستانية بموجب المادة 184 (3) من دستور 1973، لكن المحكمة العليا الباكستانية أيدتها مرة أخرى بالاعتماد على نظرية كيلسن. دعونا نتناول تفاصيل قضية زافر علي شاه.
في هذه القضية، قام زافر علي شاه، الذي كان عضوًا في الجمعية الوطنية، بالطعن في الأحكام العرفية التي فرضها رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال برويز مشرف.
خلفية قضية زافر علي شاه
بعد حرب كارجيل، كان هناك عنصر من عدم الثقة والمرارة بين الجنرال برويز مشرف ورئيس الوزراء ميا محمد نواز شريف.
في 12 أكتوبر 1999، عندما عاد الجنرال برويز مشرف من زيارة رسمية إلى سريلانكا، لم يُسمح لطائرته بالهبوط في المطار بناءً على أوامر ميا محمد نواز شريف. كما عيّن الجنرال ضياء الدين بت كأحدث رئيس لهيئة الأركان العامة في نفس اليوم.
رفض كبار الضباط في الجيش الامتثال لأوامر رئيس الوزراء وهذه التعيينات الجديدة. تأكدوا من هبوط طائرة الجنرال برويز مشرف واستولوا أيضًا على البلاد بأكملها.
تحدث الجنرال برويز مشرف إلى الأمة حول ما أراد رئيس الوزراء فعله به وطاقمه عندما كانت الوقود منخفضة على الطائرة وكيف هبط عند عودته من الزيارة الرسمية.
في 14 أكتوبر 1999، أصدر الجنرال برويز مشرف أمرًا يسمى “إعلان حالة الطوارئ”. حيث أعلن أنه تولى منصب الرئيس التنفيذي لباكستان وأن دستور باكستان قد تم تعليقه (مؤقتًا). كما أقال الجمعيات الوطنية والإقليمية ومجلس الشيوخ.
كما أصدر أمرًا آخر بنفس اليوم يسمى “أمر الدستور الإقليمي” (PCO). ومن خلال هذا الأمر قيل إنه رغم أن الدستور معلق إلا أنه سيتم إدارة البلاد وفقًا لذلك الدستور قدر الإمكان حتى لا يتعارض مع أي أمر صادر عن الرئيس التنفيذي. كما قرر تنفيذ القوانين الحالية في البلاد وأن المحاكم ستستمر بالعمل ولكن لا يمكن لأي محكمة إصدار حكم أو أمر ضد أوامر الرئيس التنفيذي. وأعطى نفسه أيضًا السلطة لتعديل الدستور عند الحاجة.
أصدر الجنرال برويز مشرف أمرًا آخر يسمى “أمر قسم القضاة لعام 1999”. حيث نص على أن جميع القضاة الجدد يجب أن يؤدوا القسم بموجب PCO. وفي عام 2000 بإصدار أمر آخر جعل جميع القضاة الحاليين يؤدون القسم بموجب PCO، ويجب على جميع القضاة الدفاع عن حالة الطوارئ وPCA.
الطلب أمام المحكمة العليا
قدم زافر علي شاه طلباً أمام المحكمة العليا الباكستانية بموجب المادة 184 (3) من دستور عام 1973 وطعن بالأحكام العرفية التي فرضها الجنرال برويز مشرف. وقد تم تقديم بعض الطلبات الأخرى بنفس السياق.
This petition was heard by an eleven member bench headed by Chief Justice Mr. Irshad Hassan Khan.
الأسئلة المطروحة أمام المحكمة العليا
- – هل تم تقييد سلطات المحكمة العليا للمراجعة القضائية؟
- – هل كانت الأحكام العرفية التي فرضها الجنرال برويز مشرف صحيحة أم لا؟
قرار المحكمة العليا
< p > قامت المحكمة العليا بتوحيد جميع الطلبات ضمن حكم واحد . وكان الحكم طويلاً جداً ، وكانت النقاط الرئيسية هي : p >
< p > ردت المحكمة العليا على السؤال الأول بأن أي قانون يتم تشريعه بواسطة أي سلطة لا يمكنه تقييد سلطاتها للمراجعة القضائية لأنه حق inherent للمحكمة العليا . p >
< p > ورداً على السؤال الثاني ، قضت المحكمة لصالح جنرالات المشير وبالتأكيد للأحكام العُشر المُفروضة عليه بناءً على الأسباب التالية : p >
- – كانت هناك اتهامات فساد ضد رئيس الوزراء ،
- - وكان وزراء الجمعية الوطنية والإقليمين متورطين أيضاً بالفساد ،
- – كانت اقتصاد الدولة قاب قوسين أو أدنى من الانهيار بسبب هذا الفساد ،
- – قام رئيس الوزراء عبر تعديل دستوري بإلغاء المادة58(2) باء وأصبح أكثر قوة ، li >< li > - لم تكن هناك خيارات أخرى لاستعادة الدولة بخلاف حالة الطوارئ ، < / li >< li > – وكانت السلطة القضائية تُسخر أيضاً بواسطة البرلمان .< / li > ul >
< p > قدمت المحكمه بقرارها ثلاث سنوات للجنرل پرویز مشرّف لإدارة البلاد وإعادتها إلى المسار الصحيح ويمكنه أيضاً إجراء تعديلات بالدستور . ولكن قبل تسعين يوماً قبل انتهاء هذه السنوات الثلاث يجب عليه إعلان موعد الانتخابات.< / p >
< strong > الخلاصة < / strong > h2 >
< p > تعتبر قضية زافير علی شاہ مقابل جنرل پرویز مشرّف مرّة أخری أكدت فيها المحكمه الأحکام العُشر استنادا لنظرِيَّة الضرورة . لذا فإن قضية زافير علی شاہ تعتبر مهمة.< / p >