فرصة ذهبية للطلاب القطريين: انضموا إلى برنامج الدرب للتقطير مع الخطوط الجوية القطرية واكتسبوا خبرات عملية مميزة!
الدوحة، قطر ــ تواصل الخطوط الجوية القطرية ريادتها في رعاية المواهب الوطنية والمضي قدماً نحو تحقيق رؤية قطر 2030 من خلال برنامج الدرب للتقطير الطموح. حيث استضافت الناقلة القطرية مؤخراً تسعة طلاب قطريين بهدف منحهم تجربة تعليمية مبتكرة، وذلك ضمن إطار التزامها برعاية المواهب القطرية الواعدة. وتعتبر هذه المبادرة جزءاً من استراتيجية الخطوط الجوية القطرية ورؤيتها لضمان تأهيل المواطنين ذوي الكفاءات العالية لتولي أدوار قيادية في المجموعة بشكل خاص وفي قطاع الطيران بشكل عام.
وقد نُظمت مجريات هذه التجربة التعليمية الشاملة في مركز عمليات الخطوط الجوية القطرية التابع لقسم العمليات التشغيلية على مدار عشرة أيام، من 18 إلى 29 أغسطس 2024. حيث أتاح هذا البرنامج للطلاب المشاركين فرصة التعرف على جوانب العمل المتنوعة والديناميكية لقطاع الطيران. كما تمكن الطلاب من اكتساب خبرات شاملة في مختلف جوانب عمليات الناقلة القطرية، بفضل نظام المناوبة.
وفي هذا السياق، تأتي هذه المبادرة التي أطلقتها الخطوط الجوية القطرية لتؤكد على نهجها الاستراتيجي تجاه التقطير الذي يركز بشكل أساسي على تزويد الجيل الجديد من المواطنين بفرص تدريب وخبرات عالية المستوى، بدلاً من الاكتفاء بتلبية الحصص المطلوبة فقط. كما تركز هذه المبادرة على تزويد قادة المستقبل بالمعرفة والمهارات اللازمة لدعم التنمية المستدامة في دولة قطر بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.
ومن جانبه، قال الكابتن خالد الحمادي، نائب الرئيس الأول للعمليات التشغيلية في الخطوط الجوية القطرية: “تفخر الخطوط الجوية القطرية بإطلاع الجيل الجديد من الشباب القطري على العالم الديناميكي لقطاع الطيران عبر برنامج الدرب للتقطير. وتجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة تتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي تهدف إلى إعداد قادة المستقبل في بلادنا. وعليه فإن الاستثمار في مواهبنا الوطنية اليوم يضمن النمو المستدام والريادة العالمية لقطاع الطيران في دولة قطر.”
ومن الجدير ذكره أنه بالإضافة إلى إلهام الجيل الصاعد من القطريين للانخراط في قطاع الطيران، فقد تم تصميم برنامج الدرب للتقطير بهدف جذب أفضل المواهب الوطنية وضمان الحفاظ عليها ضمن القوى العاملة للخطوط الجوية القطرية. كما تهدف الناقلة القطرية عبر هذه المبادرات إلى رفع مستوى الوعي حول الفرص الوظيفية المتنوعة والمتاحة للأجيال الشابة في قطاع الطيران. حيث سيتاح المجال أمام هؤلاء الطلاب للتعرف عن قرب على المسار المهني للوظائف التي يطمحون إليها سواء كانت تطلعاتهم تكمن في أن يصبحوا طيارين أو مهندسين أو أن يشغلوا أي منصب حيوي آخر داخل الخطوط الجوية القطرية.
ومع استمرار تطور قطاع الطيران، تواصل الخطوط الجوية القطرية التزامها بتهيئة الجيل الجديد من القيادات القطريين الذين سيكون لهم دورٌ مهمٌ في دفع عجلة القطاع نحو الأمام وذلك عبر تقديم تجارب تعليم رائدة لهؤلاء الطلاب. حيث تسعى الناقلة بخطى ثابتة لضمان ريادة قوتها العاملة للإبداع والتميز خلال السنوات القادمة.
كما تعزز هذه المبادرات الدور الذي تؤديه الخطوط الجوية القطرية كمساهم رئيسي في تنمية دولة قطر فضلاً عن كونها مثالاً يُحتذى به للمؤسسات الأخرى داخل البلاد. إذ يعد استثمار الناقلة الوطنية لدولة قطر بمواطنيها شهادةً على تفانيها المستمر لبناء مستقبلٍ أكثر إشراقاً وازدهاراً لدولة قطر.