الرياضة

فرحة لا توصف: ليبرون جيمس يحتفل بانضمام ابنه بروني إلى لوس أنجلوس ليكرز!

قبل أن يصبحا أول ثنائي⁢ أب وابن يلعبان معًا في​ الدوري الأمريكي للمحترفين (NBA)، حصل ليبرون ‍جيمس وابنه بروني جيمس ‍على ‌لحظات قريبة من الأضواء ‍يوم ‌الاثنين خلال‌ يوم ⁤الإعلام ⁢لفريق لوس أنجلوس‌ ليكرز.

كان جيمس في مركز الحدث خلال ‍الفعالية التي⁣ أقيمت قبل أسابيع ‌قليلة من ‍بداية⁣ موسم 2024-25. وقد أوضح ‌ليبرون منذ سنوات أنه يرغب في اللعب بجانب ابنه قبل انتهاء مسيرته في الـ NBA؛ والآن‌ بعد أن أصبح زميلًا لابنه البالغ من العمر 19 عامًا، طُلب منه التأمل في مشاعره حول هذا الترتيب.

قال: “إنها فرحة خالصة، يا رجل. لا أملك كلمات. يمكنني التحدث عن نفسي. تسألونني أسئلة عني. لكن عندما يتعلق الأمر‍ به، ⁢أشعر بالعجز عن التعبير.”

وأضاف: “أنا فخور ⁢جدًا ‌به. فخور جدًا لأنه وصل​ إلى هذه النقطة. إنه ⁣رجل، وهو جاهز للانطلاق.”

اختار فريق الليكرز بروني جيمس،‍ لاعب‌ الحراسة الذي قضى العام⁤ الماضي في جامعة ​جنوب كاليفورنيا، بالاختيار ​رقم 55⁣ بشكل عام خلال مسودة الـ NBA‍ التي ⁣أقيمت في يونيو.

قال بروني:⁤ “إنه⁣ شعور ​مجنون. مجرد ⁤النظر إلى والدي وهو ‌يلتقط​ الصور كان كأنني أفكر: ‘ما الذي ⁢يحدث الآن؟’ كانت تلك أفكاري حرفيًا. فقط أريد استيعاب ‌كل شيء. أنا ممتن‌ للغاية لهذه الفرصة.”

قضى الأب والابن جزءًا من اليوم‌ يتصوران معًا ⁢ويتحدثان مع الصحافة، وهي أنشطة نموذجية ليوم الإعلام.

قريبًا سيكون الوقت قد ​حان للعمل الجاد؛ حيث ستكون مباراة افتتاح موسم⁣ الليكرز ضد مينيسوتا تمبروولفز يوم 22​ أكتوبر.

لم ‌يكشف المدرب ⁤الجديد جي جي ريديك عن‌ تفاصيل كيفية تخطيط الفريق لجعل جيمس ‍وابنه يلعبان معًا على الملعب.

قال ريديك: “ليس لدينا أي شيء مخطط له بشكل ‌محدد فيما يتعلق بالتزامنا بفعل ⁤ذلك بهذه الطريقة.” ⁤وأضاف: “لقد ⁢تحدثنا بالطبع كطاقم عمل حول ذلك ودخلنا في بعض التفاصيل ⁣حول ما قد ⁢يبدو عليه الأمر، لكننا لم نلتزم بأي شيء بعد.”

ريدك – صديق ‍وشريك سابق ⁤لجيمس الأكبر – يبدأ منصبه‌ الأول كمدرب‌ رئيسي لأي نوع‍ من⁢ الفرق. بينما سيبلغ ليبرون 40 عامًا في ديسمبر وسيكون هذا موسمه الثاني والعشرين في ​الـ NBA، ⁢مما يجعله متساويًا مع فنست ‌كارتر لأكثر عدد مواسم لعبت تاريخيًا.

قال ليبرون: “أشعر بأنني بحالة جيدة جسديًا.” وأضاف: “ذهنيًا⁣ أشعر بأنني جيد ​جدًا وذكي جدًا ‌ومنتعش للغاية.”⁣ وتابع قائلاً إنه يتطلع للعمل غدًا وأنه⁢ لم يفكر فيما يحمله‍ المستقبل له؛ بل يعيش اللحظة⁣ خاصةً ⁣بوجود بروني ⁢هنا أيضًا ولا يريد أخذ هذه اللحظة‌ كأمر مسلم به.

شيء ⁣واحد مؤكد هو أن ليبرون لا يريد أن يناديه ابنه ⁣بـ”بابا” أثناء العمل سويًّا.

قال بروني: “لم أصل إلى هناك بعد.” مضيفاً أنه‌ ربما سيناديه بـ”برون”، لأن ذلك⁤ سيكون الأسهل بالنسبة​ له.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى