غزة: الآلاف يفرون نحو منطقة المواصي بعد أمر إخلاء جديد – تفاصيل صادمة!
أضاف المكتب الأممي في آخر تحديث له حول الوضع في غزة، أن هذا الأمر يؤثر على الأشخاص الموجودين في أجزاء من شرق ووسط خان يونس، بالإضافة إلى منطقة السلقا في دير البلح.
وأوضح أن التقديرات الأولية من الشركاء الذين يراقبون تحركات السكان في غزة تشير إلى أن أكثر من 15,500 شخص كانوا يعيشون في تلك المناطق، التي تضم أكثر من 30 حيًا.
ودعا جميع أطراف الصراع إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما فيها الحرص المستمر على تجنيب المدنيين والأهداف المدنية. ويشمل ذلك السماح للمدنيين بالمغادرة إلى مناطق أكثر أمانًا والسماح لهم بالعودة بمجرد أن تسمح الظروف بذلك، وأن يتمكن الناس من تلقي المساعدات الإنسانية سواء انتقلوا أو بقوا.
مخاطر صحية جسيمة
وفي الوقت نفسه، حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن القيود المفروضة على إنتاج المياه وضخ مياه الصرف الصحي في غزة لا تزال تعرض الفلسطينيين لمخاطر صحية جسيمة.
ولفت الانتباه إلى أن الجهود الرامية إلى توسيع نطاق الاستجابة للمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية تعوقها نقص المولدات ومصادر الطاقة البديلة، فضلاً عن نقص قطع الغيار اللازمة لتشغيل المولدات الحالية. وشدد المكتب أيضًا على أن نقص الوقود يشكل تحديًا كبيرًا آخر.
وفي أواخر الشهر الماضي، قال الشركاء العاملون في المجال الإنساني الذين يدعمون خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في غزة إنهم تلقوا ما يزيد قليلاً عن 75,000 لتر من الوقود، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 29% مقارنة بشهر يونيو/حزيران، ولكن لا يزال يمثل 70% فقط من الحد الأدنى التشغيلي.
معوقات أمام نقل وتوزيع الغذاء
برنامج الأغذية العالمي حذر من أن الأعمال العدائية المستمرة والطرق المتضررة والافتقار إلى النظام العام والسلامة أعاقت بشدة عمليات نقل الغذاء في غزة مما أجبر البرنامج على خفض الحصص الغذائية.
وأوضح البرنامج أنه يحتاج بشكل عاجل إلى توصيل الوقود وزيادة تدفق الإمدادات الغذائية وزيادة القدرة على توصيل الوجبات الساخنة وخاصةً في مدينة غزة وشمال غزة.
وأفاد بأنه وصل نحو مليون شخص في غزة خلال شهر يوليو/تموز الماضي لكن نقاط توزيع الغذاء لا تزال تواجه اضطرابات كبيرة بسبب الصراع وأوامر الإخلاء والأضرار التي لحقت بالبنية الأساسية.
ونبه البرنامج أنه لن يتمكن من جلب الكمية المطلوبة من الغذاء هذا الشهر ما لم يتم فتح المزيد من نقاط العبور إلى غزة ويتمكن عمال الإغاثة الوصول بأمان وعلى نطاق واسع. وأضاف أنه لم يتمكن إلا جلب نصف الكمية المطلوبة من الغذاء خلال شهر يوليو/تموز الماضي.